حملة تضامن واسعة على مواقع التواصل الإجتماعي من مختلف مناطق المغرب مع المناضل عبد العالي باحماد و الذي توصل بإستدعاء للتحقيق من طرف الشرطة القضائية بمدينة خنيفرة دون توضيح سبب هذا الاستدعاء ، و هو ما يفسر التضييق و محاولة ترهيب كل الأصوات الحرة و النيل من عزيمتها و خاصة المناضلين المتواجدون في جل المعارك ، فالرفيق باحماد مناضل دائم التواجد في كل المعارك الجماهيرية و لا يمكن أن يتم التضييق عليه و ترهيبه دون أن يسجل أبناء الشعب و المناضلين في كل مكان تضامنهم معهم و مساندتهم له .
كل التضامن مع المناضل عبد العالي باحماد
هذا ما كتبه على حائطه اليوم على فيسبوك :
*******
غدا سأكون في حضرة الشرطة القضائية بخنيفرة:
البارحة تلقيت إتصالاً آخر، من سرية الدرك الملكي لبلدتي أجلموس، بكونها استقبلت إرسالية جديدة، صادرة عن الشرطة القضائية، مدينة خنيفرة، مفادها: ضرورة الحضور بهدف البحث والتحقيق، أما بخصوص موضوع الإرسالية أو فحوى التحقيق أو مضمون البحث فأكيد مبهم وغير معروف.
وبما أن يدي نقية، وأخلاقي رفيعة، ومبادئي نبيلة قررت أن أتوجه إليهم غدا بكل ثبات وشموخ، كالقابض على الحق وليس كالخائف من العدالة، لمعرفة ماذا يجري هناك؟ لذا إرأيت أن أذهب وحيدا دون أن يرافقني أحد، فلكل معاناته ومشاغيله وهمومه اليومية في هذا الوطن المكلوم والجريح.
فليشهد التاريخ ما من مظلوم إلا وناصرته، وما من معركة إلا وساندتها، وما من حراك إلا وتضامنت معه، وما من مستضعف إلا ووقفت معه، إسألوا عني أبناء بلدتي واحدا واحدا، وكل من عاشرته خارجها عن معدن وشيم هذا الإنسان الذي تكالب عليه النظام وابتلاه القدر، ودوما يتألم دون أن يظهر ألمه للآخرين.
إلى اللقاء، آمانينا وطن يحتضن الجميع ويضم الكل.