بلاغ : جمعية عائلات المعتقلين السياسيين لحراك الريف ثافرا


بلاغ

عقد مكتب جمعية ثافرا للوفاء والتضامن، يوم السبت 14 دجنبر 2019، انطلاقا من الساعة الرابعة ونصف مساءً، اجتماعا موسعا مع عائلات معتقلي الحراك الشعبي بالريف والمعتقلين السياسيين السابقين، تدارس خلاله مجموعة من مستجدات معتقلي الحراك وعائلاتهم.
وقد مر الاجتماع في جو طبعه الوضوح  وروح المسؤولية والصمود في وجه المحن والمكائد مواصلةً لمعركة إطلاق سراح كافة معتقلي الحراك الشعبي بالريف وتحقيق مطالبهم. وبعد مدارسة مجمل النقاط المدرجة في جدول أعمال الاجتماع، تم إقرار ما يلي:
-  رفض استقالة السيد أحمد الزفزافي والتشبث به رئيسا لجمعية ثافرا للوفاء والتضامن، مع التقدير التام لوضعه وجسام المهام الملقاة على عاتقه، وتجسيد التضامن المطلق معه فيما يتعرض له من هجومات لا أخلاقية وحملات تشهيرية ممنهجة واتهامات باطلة. والتأكيد على عدم السكوت بدءا من اليوم عن كل من يسيء ويتحامل عليه أو على أي فرد من عائلات معتقلي الحراك الشعبي بالريف.
-  التأكيد على براءة السيدة رشيدة قدوري وتجديد التضامن معها، ومواصلة متابعة قضيتها باعتبارها قضية كل عائلات معتقلي الحراك الشعبي بالريف، والتعهد بالكشف عن الحقيقة الكاملة حول ما جرى لها. 
- التمسك باستقلالية جمعية ثافرا في عملها وقراراتها والدفاع عنها، وعدم السماح لأي جهة داخلية أو خارجية باستغلال السياق الملغوم الذي تشتغل فيه الجمعية لجرها إلى مستنقع تصفية الحسابات البينيّة على حساب قضية المعتقلين السياسيين ووحدتهم ووحدة عائلاتهم.
- ضرورة إعادة هيكلة جمعية ثافرا وتجديد مكتبها، وتدقيق رؤيتها وخطة عملها، وتوضيح علاقتها بمختلف الفاعلين المعنيين بقضية الحراك الشعبي بالريف ومعتقليه. وفي أفق ذلك، العمل على تعميق التواصل مع كل عائلات معتقلي الحراك الشعبي بالريف والمعتقلين السياسيين السابقين بدون استثناء، وإشراك الجميع في الحوار والتشاور حول سبل استئناف الدفاع عن حرية المعتقلين السياسيين وتحقيق مطالبهم.
-التنديد باستمرار الاعتقالات التعسفية والمحاكمات الصورية في حق أبناء وبنات الريف وكل الوطن لأسباب واهية، شملت حتى القاصرين، والحكم عليهم بأحكام جائرة: تثبيت الحكم الابتدائي، سنة حبسا نافذا، في حق محمد ولاد خالي  علي، الحكم ابتدائيا على محمد المحدالي بستة سنوات سجنا نافذا، الحكم ابتدائيا على القاصر أحمد البلوطي الموجود في حالة سراح مؤقت بخمس سنوات سجنا نافذا؛ وكذا باستمرار تشتيت المعتقلين السياسيين على سجون الذل والعار وتعنت المندوبية العامة لإدارة السجون في  الاستجابة لمطالبهم البسيطة والقانونية: تجميعهم في سجن قريب من محل سكناهم وتحسين وضعيتهم السجنية.
- استنكار وفضح التعذيب والتعامل الانتقامي الذي ما زالت بعض المؤسسات السجنية تتعامل به مع معتقلي الحراك الشعبي بالريف، كان آخرها التعذيب الجسدي والنفسي الذي تعرض له أشرف موديد بسجن الناظور 2 بسلوان، مباشرة أثناء حلوله به مرحّلا من سجن رأس الماء بفاس، حيث أرغم على وقف الإضراب عن الطعام الذي دخل فيه من أجل تحقيق مطالبه وتضامنا مع رفاقه المعتقلين الستة بسجن رأس الماء الذين كانوا مضربين بدورهم عن الطعام، والذين تعرضوا قبل ذلك للتعذيب والعقاب الجماعي والتنقيل التعسفي.
وعقب انتهاء الاجتماع، توجه بعض الحاضرين والحاضرات إلى منزل السيد أحمد الزفزافي للتعبير عن التضامن معه وإحاطته علما بمخرجات الاجتماع. وكعادة الرجال الكرام والعظام واستجابة لنداء الضمير الحراكي والإنساني: نداء المعتقلين السياسيين وعائلاتهم، نداء الداعمين والمتضامنين والمتعاطفين مع قضية معتقلي الحراك الشعبي بالريف محليا ووطنيا ودوليا، قرر السيد أحمد الزفزافي العدول عن استقالته ومواصلة مهامه رئيسا لجمعية ثافرا وناطقا رسميا باسم عائلات معتقلي الحراك الشعبي بالريف.
عن مكتب الجمعية
بتاريخ 15/12/2019

شارك الموضوع

إقرأ أيضًا