لجنة بودا لدعم المعتقلين السياسيين
خنيفرة في 01/01/2020
بـيــــــــــــان رقم 1
بمبادرة من مجموعة من المناضلين الذين واكبوا ملف اعتقال عبد العالي باحماد المعروف باسم ( بودا) بتهم " التحريض على اهانة علم المملكة و رموزها و التحريض على الوحدة الوطنية"؛ أي تجريم التعبير عن الرأي و تضييق نطاقه؛ تأسست صبيحة اليوم الأربعاء 1 يناير 2020 " لجنة بودا لدعم المعتقلين السياسيين"، و هي اللجنة التي اختارت رئيس الفرع المحلي للجمعية المغربية لحقوق الانسان زندور محمد منسقا لها.
ان "لجنة بودا لدعم المعتقلين السياسيين" اذ تعتبر ان استفحال تردي الأوضاع العامة بالبلد و تفاقم التهميش الاقتصادي و الاجتماعي لعموم جماهير شعبنا و الاجهاز على كل الحقوق و المكتسبات واستنفاذ الدولة كل ما في جعبتها من خداع و تحايل، موازاة مع ما يعرفه المحيط الاقليمي و المحلي من نهوض نضالي واعد، يرشح معدل الاعتقالات و المتابعات الانتقامية للارتفاع و التضاعف، الأمر الذي يقتضي منا ضرورة تعزيز الوحدة و التجميع و التضامن و نبذ الفرقة و التشرذم لصد العدوان الأعمى على طلائع النضال في كل المناطق، و عليه نعلن ما يلي :
1ــ مناشدة عموم المناضلين و المناضلات في الجمعيات الحقوقية و الأحزاب السياسية و النقابات لتحمل مسؤوليتهم الكاملة في مباشرة تأسيس لجان محلية لدعم كل المعتقلين السياسيين و ذلك لفرض اطلاق سراحهم و وقف المتابعات القضائية على خلفية الحق في التعبير و الادلاء بالرأي، و الطي النهائي للمتابعات على خلفية الانتماء النقابي (ملف النقابي اسماعيل أمرار ببني ملال نموذجا) .
2ــ دعوة كل النقابات و الأحزاب السياسية و الجمعيات الحقوقية و المراسلين و الصحفيين وعموم تنظيمات المجتمع المدني لحضور الندوة المزمع عقدها يوم الاحد 05 يناير 2020 ابتداء من الخامسة و النصف مساء لكشف كل ما يتعلق بملف المتابعة و مستجداته ،هذا و سيعلن عن المكان في بلاغ لاحق نظرا لتعذر الحصول على مقر الكونفدرالية الديمقراطية للشغل لظروف موضوعية.
3ــ تنظيم وقفة احتجاجية حاشدة أمام مقر المحكمة الابتدائية بخنيفرة يوم الخميس 9 يناير 2020 ابتداء من الواحدة زوالا، و ذلك قبل انطلاق جلسة محاكمة بودا على الساعة الثانية زوالا .
4ــ شكر و تحية كل المحامين الذين تطوعوا من مختلف محاكم المغرب: خنيفرة، الرباط، مراكش، فاس، القنيطرة، بني ملال... لمؤازرة بودا و حرية الفكر و الرأي و التعبير، و استنكار الاجهاز على كل ضمانات حرية التعبير التي نص عليها دستور 2011 على علاته، و خصوصا الفصل 25 و الفصل 28 منه .
5ــ تهنئة كل من معتقل الرأي سعيد أوفريد بمناسبة اطلاق سراحه و كذلك الرفيق سعيد الزياني و عموم المناضلين الذين استرجعوا حريتهم مع مطالبة الدولة بجبر اضرارهم، و التعبير عن التضامن المطلق مع الصحفي عمر الراضي المتابع في حالة سراح.
عن لجنة الدعم