الرفيق
من مواليد قلعة السراغنة و بالضبط منطقة زمران كان يتابع دراسته بكلية
الأداب و العلوم الإنسانية بجامعة القاضي عياض بمركش ,تعرض الرفيق في
الايام القليلة قبل إستشهاده إلى مضايقات
من قوى القمع وهو ما صرح به وكتبه في حائطه على الفايسبوك . مما يطرح
الكثير من الإحتمالات في تورط النظام في جريمة
القتل ,خصصوصا أن الرفيق كان معروف بمراكش بنضاله داخل الحركة الطلابية
وكذلك
في حركة 20 فبراير و تواجده في جميع محطات الفعل الجماهيري و المحطات
التضامنية مع المعتقلين السياسيين وبل ومن المناضلين الناشطين جدا ضمن جميع
الحركات الإحتجاجية , الرفيق كان يتابع دراسته بكلية الأداب
والعلوم الإنسانية بجامعة القاضي عياض في السنة الثالثة من الماستر في تخصص
حول الماء في شعبة التاريخ وهو على بعد أشهر قليلة من تقديمه لبحثه لنيل
شهادة الماستر, وجد الرفيق ميتا على قارعة الطريق في حي كليز بمراكش و قد
تلقى ضربات قوية على رأسه في الساعات الأولى ليوم 3 مارس 2014 حيث حاول
النظام أن يروج على المستوى الإعلامي أنه تعرض لحادث سير لكن الغموض و
السرية التي إكتنفت التشريح الطبي و الطريقة السريعة التي حاول بها النظام
القائم دفن الجثة تؤكد تورطه في عملية الإغتيال .