حصار و قمع في إستقبال الرفيق بودا بمسقط رأسه بمنطقة أجلموس ، حيث قامت قوات القمع بمنع وصول العديد من المناضلين من الوصول إلى منطقة خنيفرة و ثم توقيف مناضلي الجمعية الوطنية لحاملي الشهادات المعطلين بالمغرب على أبواب مدينة خنيفرة فيما ثم حصار رئيس الجمعية المغربية لحقوق الإنسان كذلك ، في الوقت نفسه قامت قوات القمع بمنع الشكل النضالي الذي كان من المفترض تنظيمه لإستقبال الرفيق بمدينة خنيفرة و قامت بضرب العديد من المناضلات و المناضلين نقل على إثرها العديد منهم للمستشفى .لتلقي العلاجات الضرورية
إلا أن إصرار و عزيمة رفاق و مناضلي الشعب المغربي على إنجاح حفل إستقبال الرفيق كان الاقوى حيث نظمت الجماهير الشعبية و معها عائلة و رفاق المعتقل حفل إستقبال أمام منزل الرفيق رفعوا خلالها شعارات تدين الإعتقال السياسي الذي تعرض له الرفيق و تفضح طبيعة النظام القائم في المغرب .
الحرية للمعتقلين السياسيين بالمغرب
الإعتقال السياسي قضية طبقية
