النهج الديمقراطي القاعدي - مواقع الصمود
الاتحاد الوطني لطلبة المغرب
النهج الديمقراطي القاعدي
مواقع الصمود
بلاغ اعتقال
8/5/2018
على منواله التاريخي المتسم بالقمع و الاغتيال وحملات النفي و الاختطاف و الاعتقال السياسي ضد كل المناضلين الذين اصطفوا الى جانب الطبقات الكادحة ببلادنا واختاروا طريق النضال عوض طريق المهادنة و نهج الثورة عوض طريق الرجعية و المهادنة و في سياق زحف النظام القائم على مكتسبات جماهير شعبنا المقاوم و ضرب جميع حقوقه المشروعة و دفع جل القطاعات لركب الخوصصة تلبية منه لمصالح اسياده الامبرياليين بالموازاة و قمعه لجل الانتفاضات المجيدة التي فجرها الشعب المغربي وفي مقدمتهم انتفاضتي جرادة و الريف المجيدتين التي دفع المناضلين من ابناء شعبنا الشرفاء ضريبة انخراطهم بها قرونا من الاعتقال السياسي بل وحتى التضحية و الشهادة في سبيل حرية الشعب و انعتاقه من براثين الذل و القهر المسلط على الكادحين بوطننا الجريح منذ الاستقلال الشكلي و الى يومنا وسيبقى كذلك بماهو عميل وخادم للطغمة المالية الامبريالية والصهيونية وكل الرجعيين عبر العالم. من هنا كان ولازال لا يجيد سوى لغة وحيدة الا وهي لغة الحديد و النار اتجاه كل نضالات الجماهير انسجاما و طبيعته السياسية اللاوطنية اللاديمقراطية اللاشعبية التي تتاكد يوم بعد الاخر في معمعان الصراع الطبقي و تلقي بضرورة و حتمية زواله وبناء مجتمع ديمقراطي بديل لا يمكن بلوغه الا باجابة علمية ومشروع وحيد الا وهو الثورة الوطنية الديمقراطية الشعبية.
هذه الاعتقالات السياسية التي نالت الحركة الطلابية نصيبا كبيرا منها طوال تاريخها النضالي و الكفاحي باعتبارها رافدا من روافد حركة التحرر الوطني و جزء لا يتجزء من الحركة الجماهيرية لعبت ادوارا مهمة في جل المحطات التاريخية لشعبنا الابي و انتفاضاته البطولية (انتفاضة 65، 81 ، 84 ، 90 وصولا إلى انتفاضة 20 فبراير المجيدة 2011) اضافة الى الادوار التي لعبتها مؤخرا الى جانب الجماهير الشعبية في الحراك الذي تشهده العديد من المدن و القرى (جرادة الحسيمة امزورن بني تجيت وطاط الحاج..) وبمحطة فاتح ماي و دعمها لنضالات الاساتذة ضد التعاقد.
في هذا السياق و سعيا منه لاقبار المضمون الكفاحي و الثوري للحركة الطلابية و المتمثل في التصور الديمقراطي النهج الديمقراطي القاعدي لخوصصة ما تبقى من مجانية التعليم الحق المقدس لابناء الشعب المغربي السيء الذي اسعصى على النظام القائم بفعل تلاحم الجماهير الطلابية بمناضلي هذا الخط الثوري المتمثل في النهج الديمقراطي القاعدي وتفجيرهم لمعارك بطولية حصنت خلالها الحركة الطلابية العديد من المكتسبات البطولية من بينها معركة كلية الاداب والعلوم الانسانية سنة 2015 بموقع مكناس الصامد. نضالات يؤدي ضريبتها مناضلين و مناضلات النهج الديمقراطي القاعدي مجموعتي (اكرام بورحيم بموقع مكناس الصامد و عبد الرحيم الفاطمي بموقع اكادير الصامد).
في ما يقارب خمسين سنة سجنا نافذة موزعة فيما بينهم لا لشيء الا لدفاعهم عن مصالح الجماهير الطلابية والتحامهم بها وايمانهم بقضايا الشعوب التواقة للحرية والانعتاق، فهي ضريبة كما اكد عليها رفيقنا البطل سفيان الصغيري في كلمة القاها فور خروجه بعد قضاءه لخمس سنوات سجنا نافدة منذ سنة 2012 الى اواخر سنة 2017 ضريبة تهون في سبيل ابناء هذا الشعب الكادح...
في هذا السياق وبعد هجوم القوى الشوفينية الرجعية امس وهي معربدة في حالات من السكر الطافح برائحة خمر نتنة على الجماهير الطلابية و مناضلي النهج الديمقراطي القاعدي بالحي الجامعي بموقع مكناس الصامد بتواطئ مفضوح و تدعيم وتحصين من النظام القائم و كل كلابه الرجعية . تواطئ سيظهر بشكل ملموس اليوم 8 ماي 2018 اي بعد يوم واحد من هذا الهجوم الغادر و الجبان في حق الحركة الطلابية بالموقع بداية عن طريق تهديد هذه العصابات الاجرامية للطاقات النضالية و القواعد الاوطامية و للطلبة والطالبات مرورا بتمزيق ملصقات اوطم و صبوراتها. وصولا الى جريمة ستنفذها قوى القمع على الساعة 23:00 ليلا من ليلة الثلاثاء 8 ماي 2018 عبر اقتحام منزل احد الرفاق بحي دوار ميكة القريب من الحي الجامعي سيتم خلال ذلك اعتقال 8 رفاق في مقدمتهم رفيقنا البطل في النهج الديمقراطي القاعدي بموقع مكناس الصامد:
- سفيان الصغيري
الى جانب رفيقه بموقع مكناس الصامد:
- مصطفى خلوفي
بالاضافة الى الرفيق مناضل النهج الديمقراطي القاعدي بموقع اكادير الصامد :
- عبد السلام بافضيلي
بالاضافة الى رفيقي النهج الديمقراطي القاعدي الذي يتم ترحيلهم في هذه الاثناء من مكناس الى بوعرفة:
- عبد الله بوسمامة
- يونس امزيان
حملة قمعية جديدة و مؤامرة اخرى ضد الحركة الطلابية بموقع مكناس الصامد كمحاولة من النظام القائم و اذياله لضرب الفعل النضالي و التصور الديمقراطي بالجامعات عموما و بموقع مكناس الصامد على وجه الخصوص. الا ان التجربة التاريخية اذ تؤكد و بالملموس التاريخي ان كل هذا القمع الهمجي للنظام القائم الذي يعذب رفاقنا بدهاليزه او الترهيب الذي مورس في حق الطلبة والطالبات و حرق و تمزيق ملصقات اوطم اليوم من طرف اذياله الرجعيين بالجامعة المتمثلة في القوى الشوفينية الرجعية التي اغتالت بدم بارد شهيدي التصور الديمقراطي عبد الرحمان الحسناوي و محمد الطاهر الساسيوي سنة 2007 لن تزيدنا سوى تمسكا بجمرة النضال الحارقة ولن تزيد الجماهير سوى نضالا باعتباره السبيل الوحيد لها لتحصين تواجدها بالجامعة.
هذه الحملة المسعورة للنظام القائم و حلفائه الموضوعيين من صغار الفاشيست او من خفافيش الظلام لن تزيدنا الا صمودا وثباثا على المواقف والمبادئ التي اعتقلوا من اجلها رفاقنا و التي تتطلب من كل الرفاق و الرفيقات المزيد من الصمود و الثبات على خطى الشهيد والمعتقل لخوض الصراع المحتم علينا و على شعبنا البطل.
وخير ما نقوله في مثل هذه الظروف العصيبة التي نمر وتمر منها الحركة الطلابية هو ان ما علمنا اياه معلم البروليتاريا فلاديير لينين.
على اضطهادهم الوحشي نرد بهدوء:
اعتقل الثوار ...عاشت الثورة
استشهد الثوار ..عاشت الثورة
و عاش النهج الديمقراطي القاعدي
النهج الديمقراطي القاعدي
مواقع الصمود
بلاغ اعتقال
8/5/2018
على منواله التاريخي المتسم بالقمع و الاغتيال وحملات النفي و الاختطاف و الاعتقال السياسي ضد كل المناضلين الذين اصطفوا الى جانب الطبقات الكادحة ببلادنا واختاروا طريق النضال عوض طريق المهادنة و نهج الثورة عوض طريق الرجعية و المهادنة و في سياق زحف النظام القائم على مكتسبات جماهير شعبنا المقاوم و ضرب جميع حقوقه المشروعة و دفع جل القطاعات لركب الخوصصة تلبية منه لمصالح اسياده الامبرياليين بالموازاة و قمعه لجل الانتفاضات المجيدة التي فجرها الشعب المغربي وفي مقدمتهم انتفاضتي جرادة و الريف المجيدتين التي دفع المناضلين من ابناء شعبنا الشرفاء ضريبة انخراطهم بها قرونا من الاعتقال السياسي بل وحتى التضحية و الشهادة في سبيل حرية الشعب و انعتاقه من براثين الذل و القهر المسلط على الكادحين بوطننا الجريح منذ الاستقلال الشكلي و الى يومنا وسيبقى كذلك بماهو عميل وخادم للطغمة المالية الامبريالية والصهيونية وكل الرجعيين عبر العالم. من هنا كان ولازال لا يجيد سوى لغة وحيدة الا وهي لغة الحديد و النار اتجاه كل نضالات الجماهير انسجاما و طبيعته السياسية اللاوطنية اللاديمقراطية اللاشعبية التي تتاكد يوم بعد الاخر في معمعان الصراع الطبقي و تلقي بضرورة و حتمية زواله وبناء مجتمع ديمقراطي بديل لا يمكن بلوغه الا باجابة علمية ومشروع وحيد الا وهو الثورة الوطنية الديمقراطية الشعبية.
هذه الاعتقالات السياسية التي نالت الحركة الطلابية نصيبا كبيرا منها طوال تاريخها النضالي و الكفاحي باعتبارها رافدا من روافد حركة التحرر الوطني و جزء لا يتجزء من الحركة الجماهيرية لعبت ادوارا مهمة في جل المحطات التاريخية لشعبنا الابي و انتفاضاته البطولية (انتفاضة 65، 81 ، 84 ، 90 وصولا إلى انتفاضة 20 فبراير المجيدة 2011) اضافة الى الادوار التي لعبتها مؤخرا الى جانب الجماهير الشعبية في الحراك الذي تشهده العديد من المدن و القرى (جرادة الحسيمة امزورن بني تجيت وطاط الحاج..) وبمحطة فاتح ماي و دعمها لنضالات الاساتذة ضد التعاقد.
في هذا السياق و سعيا منه لاقبار المضمون الكفاحي و الثوري للحركة الطلابية و المتمثل في التصور الديمقراطي النهج الديمقراطي القاعدي لخوصصة ما تبقى من مجانية التعليم الحق المقدس لابناء الشعب المغربي السيء الذي اسعصى على النظام القائم بفعل تلاحم الجماهير الطلابية بمناضلي هذا الخط الثوري المتمثل في النهج الديمقراطي القاعدي وتفجيرهم لمعارك بطولية حصنت خلالها الحركة الطلابية العديد من المكتسبات البطولية من بينها معركة كلية الاداب والعلوم الانسانية سنة 2015 بموقع مكناس الصامد. نضالات يؤدي ضريبتها مناضلين و مناضلات النهج الديمقراطي القاعدي مجموعتي (اكرام بورحيم بموقع مكناس الصامد و عبد الرحيم الفاطمي بموقع اكادير الصامد).
في ما يقارب خمسين سنة سجنا نافذة موزعة فيما بينهم لا لشيء الا لدفاعهم عن مصالح الجماهير الطلابية والتحامهم بها وايمانهم بقضايا الشعوب التواقة للحرية والانعتاق، فهي ضريبة كما اكد عليها رفيقنا البطل سفيان الصغيري في كلمة القاها فور خروجه بعد قضاءه لخمس سنوات سجنا نافدة منذ سنة 2012 الى اواخر سنة 2017 ضريبة تهون في سبيل ابناء هذا الشعب الكادح...
في هذا السياق وبعد هجوم القوى الشوفينية الرجعية امس وهي معربدة في حالات من السكر الطافح برائحة خمر نتنة على الجماهير الطلابية و مناضلي النهج الديمقراطي القاعدي بالحي الجامعي بموقع مكناس الصامد بتواطئ مفضوح و تدعيم وتحصين من النظام القائم و كل كلابه الرجعية . تواطئ سيظهر بشكل ملموس اليوم 8 ماي 2018 اي بعد يوم واحد من هذا الهجوم الغادر و الجبان في حق الحركة الطلابية بالموقع بداية عن طريق تهديد هذه العصابات الاجرامية للطاقات النضالية و القواعد الاوطامية و للطلبة والطالبات مرورا بتمزيق ملصقات اوطم و صبوراتها. وصولا الى جريمة ستنفذها قوى القمع على الساعة 23:00 ليلا من ليلة الثلاثاء 8 ماي 2018 عبر اقتحام منزل احد الرفاق بحي دوار ميكة القريب من الحي الجامعي سيتم خلال ذلك اعتقال 8 رفاق في مقدمتهم رفيقنا البطل في النهج الديمقراطي القاعدي بموقع مكناس الصامد:
- سفيان الصغيري
الى جانب رفيقه بموقع مكناس الصامد:
- مصطفى خلوفي
بالاضافة الى الرفيق مناضل النهج الديمقراطي القاعدي بموقع اكادير الصامد :
- عبد السلام بافضيلي
بالاضافة الى رفيقي النهج الديمقراطي القاعدي الذي يتم ترحيلهم في هذه الاثناء من مكناس الى بوعرفة:
- عبد الله بوسمامة
- يونس امزيان
حملة قمعية جديدة و مؤامرة اخرى ضد الحركة الطلابية بموقع مكناس الصامد كمحاولة من النظام القائم و اذياله لضرب الفعل النضالي و التصور الديمقراطي بالجامعات عموما و بموقع مكناس الصامد على وجه الخصوص. الا ان التجربة التاريخية اذ تؤكد و بالملموس التاريخي ان كل هذا القمع الهمجي للنظام القائم الذي يعذب رفاقنا بدهاليزه او الترهيب الذي مورس في حق الطلبة والطالبات و حرق و تمزيق ملصقات اوطم اليوم من طرف اذياله الرجعيين بالجامعة المتمثلة في القوى الشوفينية الرجعية التي اغتالت بدم بارد شهيدي التصور الديمقراطي عبد الرحمان الحسناوي و محمد الطاهر الساسيوي سنة 2007 لن تزيدنا سوى تمسكا بجمرة النضال الحارقة ولن تزيد الجماهير سوى نضالا باعتباره السبيل الوحيد لها لتحصين تواجدها بالجامعة.
هذه الحملة المسعورة للنظام القائم و حلفائه الموضوعيين من صغار الفاشيست او من خفافيش الظلام لن تزيدنا الا صمودا وثباثا على المواقف والمبادئ التي اعتقلوا من اجلها رفاقنا و التي تتطلب من كل الرفاق و الرفيقات المزيد من الصمود و الثبات على خطى الشهيد والمعتقل لخوض الصراع المحتم علينا و على شعبنا البطل.
وخير ما نقوله في مثل هذه الظروف العصيبة التي نمر وتمر منها الحركة الطلابية هو ان ما علمنا اياه معلم البروليتاريا فلاديير لينين.
على اضطهادهم الوحشي نرد بهدوء:
اعتقل الثوار ...عاشت الثورة
استشهد الثوار ..عاشت الثورة
و عاش النهج الديمقراطي القاعدي