مسرحية اخرى و مؤامرة اخرى لنظام القائم والقوى الإصلاحية
لإقبار الحركة الطلابية المغربية.
لإقبار الحركة الطلابية المغربية.
ان الطبقة العاملة و الفلاحين الفقراء و كافة المعدمين تناضل بكل الاشكال و الوسائل التي تتوفر عليها و التي ابدعتها و تبدعها في مجرى النضال اليومي من اجل الدفاع عن مصالحها الطبقية حتى بناء مشروعها التاريخي من خلال مواجهتها لكل الاعداء الطبقيين من برجوازية كومبرادورية وملاكين عقاريين و التي لاتتوانى بدورها عن توطيد و تعزيز قمعها و مواجهتها لكل الحركات المناضلة الى جانب الجماهير الشعبية ,فهذا الصراع الذي ليس الا تعبيرا عن واقع تناقض المصالح الطبقية تناقض مستعص لامجال فيه لموقع الوسط , فاي حركة مهما اتقنت قناعها فهي اما ان تتموقع في خندق الجماهير الشعبية عن طريق استعاض اعدائها الطبقيين ,و اما ان تتموقع الى جانب اعداء التحالف الطبقي الشعبيي فيتم استبدال هدا الصراع باحلام عن التوفيق بين مصالح الطبقات المتناحرة او بنشر اوهام عن صراع بين الحق و الباطل محاولة بذلك تضليل الجماهيرالشعبية
في هذا السياق لعبت الحركة الطلابية باعتبارها جزء لا يتجزء من الحركة الجماهيرية و في مقدمتها مناضلوها الطليعيون النهج الديموقراطي القاعدي من اجل ما تبقى من مكتسباتها في حقل التعليم و محاولة توسيعها في افق انجازمشروعها التاريخي المتمثل في تحقيق تعليم شعبي ديموقراطي علمي و موحد ,هذا الاخير لن يتاتى لها الا عن طريق نجاح الثورة و بناء السلطة الوطنية الديموقراطية الشعبية, و لن يتجسد هذا المطمح على ارض الواقع الامن خلال نضالات تلو نضالات و تضحيات تلو تضحيات تبدلها الجماهير الشعبية و الى جانبها الجماهير الطلابية التي تناضل من اجل رفع الحضر العملي على اطارها الا تحاد الوطني لطلبة المغرب ومن اجل مواجهة البيروقراطية ومن اجل مواجهة مايمكن مواجهته من بنود التخريب الجامعي التي يحرص النطام القائم ذوالطبيعة اللاوطنية اللاديموقراطية
اللاشعبية على تطبيقها ليتسنى له المضي بالتعليم الى اخر محطاته اي خوصصته.من اجل كل هذا يسعى النظام القائم بكل الوسائل الى قمع الحركة الطلابية عن طريق ممارسة الحظر القانوني على اطارها التنظيمي اوطم سنة78_73
ثم الحظر العملي الذي يتعاطاه معها مند انخراطها في خندق الجماهير الشعبية و نهج اسلوب الاعتقالات, النفي , الا ختطافات ,المحاكمات الصورية ... في حق المناضلين هذا القمع الذي يكشف طبيعة العلاقة التي تنتظم بين الحركة الطلابية و النظام القائم ,و من جهة اخرى يعمل هذا الاخير على تسخير القوى الاصلاحية ذات الممارسة الانتهازية لتصريف خطابه القمعي و تهيئ الطلبة للاستسلام و محاولة جر الحركة الى خندق المهادنة و الاستسلام ثم الخيانة في اخرالمطاف (المؤتمر 16 خير مثال ) و التي مع تقدم الصراع و تطوره يتضح عجزها عن مسايرة نضالات الجماهير الطلابية والسيربالمعارك النضالية الى نهايتها بل تحاول تكسير هذه المعارك بكل الطرق و الوسائل .
في هذا السياق لعبت الحركة الطلابية باعتبارها جزء لا يتجزء من الحركة الجماهيرية و في مقدمتها مناضلوها الطليعيون النهج الديموقراطي القاعدي من اجل ما تبقى من مكتسباتها في حقل التعليم و محاولة توسيعها في افق انجازمشروعها التاريخي المتمثل في تحقيق تعليم شعبي ديموقراطي علمي و موحد ,هذا الاخير لن يتاتى لها الا عن طريق نجاح الثورة و بناء السلطة الوطنية الديموقراطية الشعبية, و لن يتجسد هذا المطمح على ارض الواقع الامن خلال نضالات تلو نضالات و تضحيات تلو تضحيات تبدلها الجماهير الشعبية و الى جانبها الجماهير الطلابية التي تناضل من اجل رفع الحضر العملي على اطارها الا تحاد الوطني لطلبة المغرب ومن اجل مواجهة البيروقراطية ومن اجل مواجهة مايمكن مواجهته من بنود التخريب الجامعي التي يحرص النطام القائم ذوالطبيعة اللاوطنية اللاديموقراطية
اللاشعبية على تطبيقها ليتسنى له المضي بالتعليم الى اخر محطاته اي خوصصته.من اجل كل هذا يسعى النظام القائم بكل الوسائل الى قمع الحركة الطلابية عن طريق ممارسة الحظر القانوني على اطارها التنظيمي اوطم سنة78_73
ثم الحظر العملي الذي يتعاطاه معها مند انخراطها في خندق الجماهير الشعبية و نهج اسلوب الاعتقالات, النفي , الا ختطافات ,المحاكمات الصورية ... في حق المناضلين هذا القمع الذي يكشف طبيعة العلاقة التي تنتظم بين الحركة الطلابية و النظام القائم ,و من جهة اخرى يعمل هذا الاخير على تسخير القوى الاصلاحية ذات الممارسة الانتهازية لتصريف خطابه القمعي و تهيئ الطلبة للاستسلام و محاولة جر الحركة الى خندق المهادنة و الاستسلام ثم الخيانة في اخرالمطاف (المؤتمر 16 خير مثال ) و التي مع تقدم الصراع و تطوره يتضح عجزها عن مسايرة نضالات الجماهير الطلابية والسيربالمعارك النضالية الى نهايتها بل تحاول تكسير هذه المعارك بكل الطرق و الوسائل .
قي هذا السياق و مرة اخرى، ها هي الاقلام الماجورة للنظام القائم تتجند و تحشد اسلحتها من اجل تفريش الارضية لشن هجوم جديد على الحركة الطلابية، فبعد المد النضالي الذي عرفته هذه السنة و المتمثل في المعارك البطولية تخوضها الجماهير الطلابية في مختلف المواقع الجامعية و التي قابلها النطام القائم بتعاطيه المعهود عبر شن حملة من الاعتقالات و الاغتيالات كان اخرها و ليس اخرها اغتيال الرفيقين احمد بن عمار و الرفيق نور الدين عبد الوهاب هاهو النظام مرة اخرى يعمد على تسخير حليفته الموضوعية و التاريخية القوى الظلامية الرجعية لخدمة اجنداته و تنفيد مخططاته الاجرامية، فبعد هجوم هاته القوى على الجماهير الطلابية و مناضلي النهج النهج الديموقراطي القاعدي في كل من موقع مراكش، أثناء تخليد ذكرى الشهيد المعطي بوملي -الذي طالته أيادي غدر هؤلاء بداية التسعينات بموقع وجدة- ، بكلية الحقوق و التي لها المناضلون الشرفاء إلى جانب الجماهير الطلابية بالمرصاد و تم طردها من الساحة الجامعية، بعدما عمدت إلى إشهار الأسلحة و ترهيب الطلبة بالكلية السالفة الذكر حيث قامت بإنزال من مواقع أخرى بموقع الدريدي و بلهواري و عبد الرزاق الكاديري، و خلال المعركة التي خاضتها الجماهير الطلابية بنفس الموقع قامت هاته القوى يا من مرة بمحاولات يائسة لإيقاف مد أوطم و ضرب كفاحيته و تقدمية، ما أظهرها على حقيقتها أمام الطلبة باعتبارها مجسدة إلى أبعد الحدود لمصالح النظام القائم في حقل التعليم بما هو خوصصته و ضرب حق أبناء الشعب المغربي في التعليم المجاني.ايام قليلة بعد هذا الهجوم ستقوم نفس القوى بارتكاب جريمة اخرى على مستوى موقع مكناس حيث ستقوم بهجوم غادر على الجماهير الطلابية و المناضلين اثناء تخليدهم لذكرى الشهيدة المناضلة الامامية سعيدة المنبهي و هم في احد الاشكال النضالية التوعوية للتشهير بقضية الاعتقال السياسي و المعتقلين السياسين القابيعين في زنازن النطام الرجعي القائم الا ان صمود الجماهيرالطلابية بمعية مناضليها الشرفاء سيجعل هذه القوى تتلقن درسا لن تنساه , ايام اخرى بعد ذلك و بعد التقدم الذي ستعرفه معركة الجماهير الطلابية على مستوى الحي الجامعي و كلية الاداب ستعمد عصابة " الندالة و التعمية " على تكسير المعركة عبر كافة الاشكال و الاساليب الخسيسة من نشرها لنقاشات المسمومة في او ساط الطلبة بل ستصل بها الوقاحة الى حد القيام بانزال لمجموعة من العناصر الغريبة عن الجامعة و تهديد الطلبة و المناضلين بالسلاح الا ان عزيمة الجماهير الطلابية و المناضلين الشرفاء كانت اقوى و ستقف سدا منيعا لامام هده القوى و محاولتها هاته.
وهاهي نفس القوى تنفذ جريمة اخرى في حق الشعب المغربي و الحركة الطلابية ككل و الجماهير الطلابية بموقع فاس و في حق الشهيد ايت الجيد بنعيسى ودلك بتنطيم ندوة مشبوهة بحضور احد قتلة الشهيد المسمى حامي الدين، بقيامها بإنزالات إرهابية من مجموعة مواقع جامعية،و بفبركة مسرحية محبوكة في الكواليس، بادعائها ان احد مجرميها قد لقي مصرعه بعد هذه الاحداث. إن من ينظر لذا الحدث من حيث هو حدث اللحظة و ينسى تناول الشروط التي حالت إلى وقوعه، أي النظر إلى الأمور من جوانبها الداخلية و الخارجية إنما هو تافه ضيق الأفق، فمنذ بداية السنة و مسار هجوم النظام القائم على الحركة الطلابية اصبحت تأخذ منحى آخر، بجعل هاته القوى تلعب الدور الريادي في تصفية نضالات الجماهير الطلابية (مراكش، مكناس، فاس، الجديدة...) فاعلى مستوى موقع فاس تدخلت هاته الأخيرى عدة مرات محاولة تكسير في معركة الجماهير الطلابية لتنيهم عن مواصلة نضالتهم، فما استطاعت لهذا سبيلا، لتتدخل أجهزة القمع معتقلة عددا من الطلبة حوكموا بشهور من السجن، لا لشيء سوى لمطالبتهم بحقوقهم العادلة و المشروعة، و إن الأمثلة لكثيرة في هذا الصدد، لتوضح لنا و لمن يريد الوقوف وقفة موضوعية لتحليل الأمور في تطورها و ليس في ثباتها و جمودها ليجد نفسه بهذا في مواقع النطام القائم وحلفائه .بعد هذا الحدث سيعمد النظام القائم على شن حملة من الاعتقالات في صفوف مناضلي الاتحاد الوطني لطلبة المغرب و عسكرة الجامعة وتطويقها بشكل رهيب و زرع جو من الرعب و الهلع في اوساط الجماهير الطلابية
نقول لكل اعداء الحركة الطلابية و المتربيصين بها الذين مافتئوا ينتطرون مثل هذه اللحظات لتمرير مواقفهم المتخاذلة لجر الحركة الى مستنقهم و الغوص في مياهه الراكدة , هنيئا لكم بزواجكم الكاثوليكي مع هذه القوى الرجعية هنيئا لكم بهذا الارتماء في احضان النظام ,هنيئا لكم بالهامش الديموقراطي المزعوم الذي استوعبكم هنيئا لكم بالمصالحة مع قتلة الشهداء ,هنيئا لكم بخيانتكم لهؤلاء الشهداء و الشعب المغربي , دماء هؤلاء الشهداء ستبقى وصمت عار في جبين هذا النظام و في جبينكم ان الموقف من كل القوى الرجعية هو واضح وضوح الشمس و لا غبار عليه، و ليس و ليد اللحظة بل جسده الاتحاد الوطني لطلبة المغرب دائما عبر تاريخه الحافل بالنضالات و التضحيات. اننا في هده اللحظات الحالكة التي تمر منها الحركة و التي تتسم بالهجوم الشرس لهدا النظام ويتربص فيها كل المتكالبين من قوى رجعية و اصلاحية و تحريفية و ينتظرون الفرصة المناسبة لضرب الحركة الطلابية ككل و ليس موقع بعينه. ان المرحلة تتطلب منا اكثر من أي وقت مضى المزيد من الصمود و التضحية و التشبت بخط الشهداء و المعتقلين و الترزن و الحيطة و الحذر و عدم ترك المجال لاعدائنا الذين يتربصون بنا في كل لحظة و حين.
عاشت أوطم صامدة و مناضلة.
عاش أسماء شهداء الغدر الظلامي، مرعبة لمغتاليها.
الخزي و العار لقوى الغدر و الظلام.
نقول لكل اعداء الحركة الطلابية و المتربيصين بها الذين مافتئوا ينتطرون مثل هذه اللحظات لتمرير مواقفهم المتخاذلة لجر الحركة الى مستنقهم و الغوص في مياهه الراكدة , هنيئا لكم بزواجكم الكاثوليكي مع هذه القوى الرجعية هنيئا لكم بهذا الارتماء في احضان النظام ,هنيئا لكم بالهامش الديموقراطي المزعوم الذي استوعبكم هنيئا لكم بالمصالحة مع قتلة الشهداء ,هنيئا لكم بخيانتكم لهؤلاء الشهداء و الشعب المغربي , دماء هؤلاء الشهداء ستبقى وصمت عار في جبين هذا النظام و في جبينكم ان الموقف من كل القوى الرجعية هو واضح وضوح الشمس و لا غبار عليه، و ليس و ليد اللحظة بل جسده الاتحاد الوطني لطلبة المغرب دائما عبر تاريخه الحافل بالنضالات و التضحيات. اننا في هده اللحظات الحالكة التي تمر منها الحركة و التي تتسم بالهجوم الشرس لهدا النظام ويتربص فيها كل المتكالبين من قوى رجعية و اصلاحية و تحريفية و ينتظرون الفرصة المناسبة لضرب الحركة الطلابية ككل و ليس موقع بعينه. ان المرحلة تتطلب منا اكثر من أي وقت مضى المزيد من الصمود و التضحية و التشبت بخط الشهداء و المعتقلين و الترزن و الحيطة و الحذر و عدم ترك المجال لاعدائنا الذين يتربصون بنا في كل لحظة و حين.
عاشت أوطم صامدة و مناضلة.
عاش أسماء شهداء الغدر الظلامي، مرعبة لمغتاليها.
الخزي و العار لقوى الغدر و الظلام.
مناضل قاعدي