الرفيقين ابراهيم طاهري و فاطمة الزهراء ساحقة يعانقان الحرية


 
نقلا عن صفحة المعتقل السياسي السابق حسن اهموش 
الرفيق البطل والفكر الثوري المتحرك، المعتقل السياسي 
إبراهيم الطاهري يعانق الحرية بعد قضائه اربع سنوات داخل سجون الرجعية، ضريبة لانتمائه إلى صفوف الجماهير الشعبية وأبنائها الأحرار.

شمس الحرية  فاطمة الزهراء ساحقة. المناضلة الصنديدة التي دونت اسمها بمداد الفخر والإعتزاز كأصغر معتقلة سياسية في تاريخ الحركة الطلابية المغربية. ستعانق الحرية اليوم 6 يونيو. بعد قضائها أربع سنوات سجنا نافدة. قدمت خلالها دروساً في النضال والصمود. وأكدت فيها أن النضال لا يعترف بالجنس. وان السجون مدرسة لتصليب القناعات، وليست سوقاً للمتاجرة بالمبادئ والقضية... فهنيئا لنا ولكل الجماهير الشعبية والحركةالطلابية بمناضلة من طينة سعيدة المنبهي و زبيدة خليفة...

 

                                     بلاغ إخباري
               بعد مرور أربع سنوات من الإعتقال السياسي، وبعد معانقة كل من اكرام بورحيم، ياسين رحال، حمزة الحمدي، ابراهيم القاسمي، رضوان العلمي و أخيرا زكية بيا الحرية الجزئية في الأيام القليلة الماضية،جاء دور  الرفيق ابراهيم الطاهيري و الرفيقة فاطمة الزهراء الساحقة ليعانقا الحرية الجزئية وذلك ايام 05/06/2020 و  06/06/2020 على التوالي. هذا الحدث الذي يؤرخ لتجربة رائدة من تجارب الاعتقال السياسي التي قضاها مناضلو و مناضلات الحركة الطلابية و النهج الديمقراطي القاعدي بمختلف السجون من حيث الدروس التي قدمتها للجماهير الطلابية و الرأي العام الوطني، إذ تمكنوا بفضل قناعاتهم/ن من الصمود في وجه الجلاد و التأكيد أن السجن ليس مكانا للإتجار بالقضية خدمة لمصالح ظرفية ضيقة الأفق، بقدرما هو حقل آخر لممارسة الصراع. فلا برودة الزنازين ولا تسلط الجلاد تمكنوا من النيل من قناعاتهم/ن أو حتى جعل فكرهم  بعيدا عن هموم الجماهير الطلابية و الشعبية بشكل عام، إذ لم تخلوا ملفاتهم/ن المطلبية داخل السجون  من المطالب الخاصة بالجماهير الطلابية بموقع مكناس و النضال في سبيل رفع الملاحقات عن المناضلين و اطلاق سراح كافة المعتقلين السياسيين بكافة ربوع وطننا الجريح.
               و بمعانقة هؤلاء الرفاق و الرفيقات للحرية الجزئية ، لم يتبقى ضمن مجموعتهم إلا الرفيق زهير بالعياشي الذي حوكم ابتدائيا بـثماني سنوات و استئنافيا ب ست سنوات سجنا نافذا قضى منها ما يناهز الأربع سنوات.
               و بذلك نحيي الرفيقين وعائلتهما الكبيرة و الصغيرة و عبرهما الرفيق زهير بالعياشي  ورفيقنا في الدرب و النضال ياسين مرزوق بموقع أكادير. و نرفع شارة النصر الى كافة المعتقلين السياسيين للحركة الطلابية و الشعب المغربي.
"قد تستطيعون قطف بعض الزهور، لكن لن تستطيعوا ايقاف زحف الربيع"
 
عاشت أوطم صامدة و مناضلة
عاش النهج الديمقراطي القاعدي رمزا للثوار

شارك الموضوع

إقرأ أيضًا