زيارة المعتقل السياسي السابق سعيد أفريد لعائلة بودا


الحنين إلى أمي  الثانية عائلتي الثانية أم المعتقل السياسي عبدالعالي باحماد Bouda Ghassan   .. 
فرحة لا توصف وعناق إبن لأمه ...
ومازاد الفرحة فرحتين أني أصادف مكالمة هاتفية من زوجة المعتقل السياسي الأستاذ الجليل "محمد جلول" .. 
صراحة كان مشهدا لايمكن وصفه مهما بالغت في حروف الكتابة ومهما جاملت من جمل ومهما عبرت ...
المكالمة الهاتفية من زوجة المعتقل محمد جلول كان لها وقع كبير ومؤثر على نفسية أمي فاظمة ما جعل معنوياتها مرتفعة وفتح لها حافزا جديدا في الصمود  ... 
شكرا لعائلة محمد جلول   التي حاولت جاهدة كي تتوصل برقم هاتف عائلة عبدالعالي باحماد لتواسيها بأسمى الكلمات والعبارات وتأكد وهي تصر  لها على الثبات والصمود والمزيد من الصبر والمزيد من النضال ضد سياسة هذا النظام الإستبدادي العميل للإمبريالية المتوحشة الذي زج بخيرة شباب هذا الوطن في غياهب الزنازين المظلمة لا لشيئ سوى لأنهم طالبوا بحقهم في العيش الكريم كمواطنين لا كعبيد ...
أم المعتقل أمي "فاظمة" تشد على أياديكم وتبلغكم أرقى التحايا لكم ولكن جميعا ... ونحن نسترسل الحديث حتى قالت لي بالحرف والله يابني سعيد لإني أحسد إبني عبد العالي على هذا الحب الذي وجدته في كل رفاقه ورفيقاته الاوفياء الذين يسألون عنه يوميا والله لأني أجد نفسي وكأن إبني عبدالعالي  لم يعد لي وحدي أنا التي حملته في بطني تسعة أشهر وسهرت عليه حتى اشتد عوده ..
Abdelkader Chbada
هل تتذكر يوم كنا نتحدث لأمي فاظمة وقلت لها بالحرف                     /عبدالعالي لم يعد إبنك لوحدك/ ...

#الحرية_لولاد_الشعب
#الحرية_لكافة_المعتقلين_السياسيين
#الحرية_لهذا_الوطن_الجريح
#free_Bouda_Ghassan
#free_Mohamed_Jaloul
#free_koulchi

شارك الموضوع

إقرأ أيضًا