عبد المالك حوزي
اعتقل الرفيق #عمر_ناجي صباح هذا اليوم الاثنين 27 أبريل 2020 بمدينة #الناضور . وذلك على اثر تدوينة نشرها على حائطه بالفايسبوك . وسيقدم غدا أمام أنظار المحكمة بنفس المدينة . وقبل أي تطرق لحيثيات هذا الاعتقال التعسفي .أطالب بالإفراج الفوري على الرفيق عمر وذلك من دون أي قيد أو شرط . وأتمنى أن يسبح شراع القضاء بشكل مستقل عن ريــــاح الداخليـــــة . خدمة لاستقلال القضاء من جهة واستحضارا لظرفية الجائحة التي نمر بها من جهة أخرى.
في زمن الجائحة عامل إقليم الناضور يرفع دعوى قضائية ضد الرفيق عمر. على إثر تدوينة له ، تطرق فيها الى ما سبق ان أشارت اليه #الجمعية_المغربية_لحقوق_الانسان في بيان لها ؛حول الخروقات التي تطال الباعة الجائلين . حيث تُصادر السلطات سلعهم و '' تمنــحها " للخيرية ولنزلائها .
وهذا الفعل من حق كل الغيورين على بناء مغرب يتسع صدره للحق والقانون وكرامة الانسان ... أن يدلوا بدلوهم فيه .
بهذا الخصوص عادة ما نشير بالرأي الى ضرورة فصل العمل الخيري واستقلاله عن السياسي و عن السلطة . وتُؤسس لإدارة شؤونه إدارة رسمية . تكون متبوعة بالمساءلة والمحاسبة .
الشيء الذي سيحفظ لنزلاء الخيرات كرامتهم . وسيتحول معه الفعل من موقع الاحسان الى موقع الحق والقانون .
و هذا الرأي طبعا لا يعجب السلطة لأنها تريد الاستحواذ والنفوذ واستغلال الأزمات والعربدة ضد الباعة المتجولين ونشر الذعر وتعطيل القانون باسم الخيـــر..
كما لا يعجب بعض السياسيين لأنهم يروا في الفعل الخيري مناسبة لاصطياد وتكتيل الاصوات الانتخابية والظهور بمظهر الخير والعدل والاحسان .
ربما المناسبة ليست للمناقشة. فالظرف يستوجب إدانة استغلال حالة الاستثناء الذي فرضها #وباء_كورونا . لوضع سيف الرقابة على أعناق المدونين .
والمطالبة ب :
#الحرية_الفورية_للرفيق_عمر_ناجي
#الحرية_لكافة_المعتقلي_السياسيين_بالمغرب