20 يوليوز 2017 مسيرة شعبية تاريخية


محلمة عظيمة صنعتها الجماهير الشعبية بالريف و المغرب ككل في ذكرى معركة أنوال المجيدة وسيرا على خطى القائد محمد  بن عبد الكريم الخطابي ، هي إنتفاضة جماهيرية وشعبية و إدانة للجرائم البشعة التي يرتكبها النظام القائم في حق الشعب المغربي و في منطقة الريف خاصة . فالشعب المغربي و كل مناضليه الأوفياء لبو نداء المسيرة الشعبية بمنطقة الحسيمة و كانت المواجهة المباشرة مع العدو وقواه القمعية التي حاولت منع المسيرة بكل الاشكال و الطرق لكنها لم تفلح في منع الجماهير الشعبية من الوصول إلى المدينة. و تاكيدا منها على صمودها و إصرارها على مطالبتها بحقوقها العادلة و المشروعة وعلى رأسها إطلاق سراح المعتقلين السياسيين . وفي الوقت الذي عجز فيه النظام و كل أبواقه الاعلامية المأجورة في ثني المناضلين عن النزول للحسيمة كشرت قوات القمع عن قناع الوحشية  واعترضت المسيرات المتفرقة في أماكن مختلفة من الحسيمة لوقامت بهجوم وحشي عنيف إستعملت فيه أصناف الاسلحة و الأليات و خاصة الاطلاق الكثيف للغازات المسيلة للدموع و الرصاص المطاطي مما خلف إصابة  و إعتقال العشرات فيما كان خبر إستشهاد عماد العتابي كالصاعقة التي سوف تكشف عورة النظام القائم






شارك الموضوع

إقرأ أيضًا