الاتحاد الوطني لطلبة المغرب    ظهر المهراز : توضيح أولي

فاس في 19 يناير2017


الاتحاد الوطني لطلبة المغرب                       ظهر المهراز
توضيح أولي
في سابقة من نوعها أطلت علينا ما سموا أنفسهم بالمكاتب الجهوية الستة لنقابات الأساتذة الباحثين و الموظفين الإداريين لجامعة محمد بن عبد الله بعد اجتماعها ببيان موجه إلى الرأي العام الجامعي تعلن فيه و بلغتها"إدانتها للعنف الذي تعرض له الطلبة و الأساتذة بكلية الشريعة و الكلية المتعددة التخصصات بتازة " أثناء مقاطعة الامتحانات بالكليتين المذكورتين يوم 16 يناير2017، ويبقى الغريب و المثير في الأمر نشر هذا البيان على الموقع الرسمي لكليتي الآداب و العلوم الإنسانية و كلية الحقوق ظهر المهراز ، مما يطرح آلاف علامات الاستفهام و نحن على بعد يوم واحد من مقاطعة الامتحانات الجزئية بالكليتين، رغم عدم وجود أي إشارة تتعلق بالوضع من داخل هاتين الكليتين،مما جعلنا نتساءل ما علاقة بيان النقابات بالمواقع الرسمية للكليات حتى يتم نشرها عليها؟؟؟ و الإجابة واضحة و لا تحتاج لأي تفكير و هذا ما أكده البلاغ التوضيحي الذي نشرته النقابة الوطنية للتعليم العالي بتازة و تبرؤها من البيان الأول حيث تم إدراج اسمها بلائحة النقابات الموقعة على البيان، هو ما يؤكد الغاية المبيتة لإدارات الكليات ورئاسة الجامعة و راء هاته الممارسات و يؤكد بالملموس أنها هي من تقف وراء هاته البيانات المشبوهة و عجزها عن تحمل المسؤولية في ذلك نظرا لعجزها عن تقديم إجابات واضحة عن الوضع المأساوي الذي آلت إليه الجامعة، والتهرب من المسؤولية و محاولة تغليط الرأي العام. ويبقى  المؤكد أن لجوء إدارات الكليات ورئاسة الجامعة لهاته الخطوات الواضحة المعالم و الأهداف لتفريش الأرضية لشرعنة عسكرة الجامعة وقمع الطلبة المتشبثين بمطالبهم ( إلغاء قرارات 8 يوليوز، فتح المطعم الجامعي، بناء الأحياء الجامعية،الفترة الكافية للإعداد للامتحانات...) ومجموعة من المطالب التي تم تسطيرها في ملفات مطلبية سابقة، ويبقى اللجوء إلى أسطوانة العنف الجامعي كذريعة و مسلك للهروب من المسؤولية وخلق الضبابية و الشوشرة لتغليط الرأي العام و محورة النقاش وتوجيه أنظاره في اتجاهات معاكسة بدل الحديث عن دواعي الغليان و الاحتجاجات التي تشهدها كليات جامعة محمد بن عبد الله من قبيل أن الطلبة يقاطعون الامتحانات بالسيوف و السلاسل و يمارسون العنف المادي في حق الأساتذة و الطلبة، ومن موقعنا  ومن باب التحدي إلى أصحاب هذه الإدعاءات (إدارات الكليات، رئاسة الجامعة، بعض الفروع النقابية الجامعية) وندعوها إلى نشر الأدلة الملموسة التي تؤكد طرحها المزيف سلفا (صور الطلبة المقاطعين بالسيوف، صور الأساتذة و الطلبة المعتدى عليهم) و أن تمتلك الجرأة في ذلك ، ونرد على أكاذيبهم هذه بالدليل و الحجة الدامغين(صور الكم الجماهيري الهائل للطلبة المقاطعين للامتحانات يحملون الدفاتر و الأقلام ويرفعون الشعارات)

سيتم التفصيل لاحقا في الموضوع.



شارك الموضوع

إقرأ أيضًا