في ذكرى إستشهاد المناضل التهاني أمين دعوة لتشبث بخيار الثورة الوطنية الديمقراطية الشعبية والعمل على إنجاز هذه المهمة تحت نيران العدو ، ودعوة لمواصلة الطريق الذي عبده الشهيد و غيره من شهداء الحركة الماركسية اللينينية المغربية و الشعب المغربي ،فكل طريق غير طريق الشهداء و المعتقلين هو خط الخيانة و الإستسلام
: من هو الشهيد التهاني أمين
ازداد أمين التهاني يوم 4 نونبر 1956 بمدينة وجدة، حيث تابع دراسته الابتدائية و الثانوية.
حصل على باكالوريا علوم رياضية في يونيو 1974.
ناضل في إطار الإتحاد الوطني لطلبة المغرب قبل وو بعد رفع الحظر القانوني على نشاطه.
انتخب رئيسا لجمعية طلبة المدرسة المحمدية للمهندسين.
انخرط في صفوف تنظيم إلى الأمام منذ السبعينات وكان مسئولا قياديا بها يوم اختطافه.
حصل على دبلوم مهندس دولة في الإلكترونيك و الأوتومتيزم الصناعية في سنة 1980 من المدرسة المحمدية بالرباط .
وقع عقدة عمل مع المكتب الشريف للفسفاط مباشرة بعد تخرجه، لكن وزارة الداخلية قررت نفيه إلى الراشدية في إطار الخدمة المدنية و كمحاولة لغسل دماغه.
بعد انتهاء مدة الخدمة المدنية، التحق بشركة جنرال تاير، ثم بشركة سامير حيث تحمل مسؤولية مصلحة الصيانة لمعدات الكهربائية و الإليكترونية.
تزوج في نفمبر 1983و ازدان فراشه بأيمن في 30 مارس 1985.
أنخرط في الإتحاد الوطني للمهندسين و شارك في تهيئ مؤتمره الأول.
أختطف وزوجته يوم 27 أكتوبر 1985و تم واقتيادهما للمعتقل السري السيئ الذكر درب مولاهم الشريف.
أستشهد يوم 6 نفمبر 1985من جراء التعذيب الذي تعرض له منذ لحظة القبض عليه.