تخوض الجماهير الطلابية و التلاميذية بكل من تنجداد و بني تجيجت معركة نضالية متفرقة مكانيا وموحدة من حيث المطالب وسط صمت وقمع و ترهيب
لازالت المعركة المفتوحة التي أطلقتها الجماهير الطلابية و التلاميذية ببني تجيت مستمرة وتتطور يوما عن يوم بإلتحاق عائلات الطلاب و التلاميذ بالمعركة ،هذه المعركة التي قرر فيها المناضلون تنظيم مسيرة نحو الرباط مشيا على الأقدام للتعبير عن قوة مطالبهم و إستماثتهم في الدفاع عنها في ظل صمت المسؤولين على المستوى المحلي في الإستجابة لمطالبهم العادلة و المشروعة ،خاصة و أن الإقليم يعاني من التهميش و الحكرة ، لكن ما تعرفه بلدة بني تجيت اكثر من التهميش و الإقصاء في ظل غياب البنية التحتية و الطرق و النقل و السكن الجامعي لأغلب طلاب المنطقة .
تجدر الإشارة إلى أن المسيرة وصلت إلى مدينة ميدلت بعدما قطع الطلاب أكثر من 200 كلم في ظروف طبيعية صعبة وفي ظل إغماءات متكررة نتيجة التعب و العياء و ان المناضلون في طريقهم توقفوا في مجموعة من المدن وقاموا بتظاهرات إلى جانب المتضامنين من السكان و التلاميذ والطلاب وخاصة ببلدة كرامة و الريش و كذلك اليوم بمدينة ميدلت
وفي ما يلي صور لبعض من المحطات من المسيرة نحو الرباط :
في الوقت نفسه يخوض مجموعة من الطلبة و المعطلون و التلاميذ معركة نضالية قوية بتنجداد من اجل مطالبهم و حقوقهم في النقل و الصحة والشغل و التعليم ، متحدين بذلك كل أساليب الترهيب و القمع التي إلتجأ إليها النظام لوقف المعركة حيث يستمر المناضلون في تجسيد الأشكال النضالية المختلفة من مسيرات و حلقات النقاش و الإعتصامات و خصوصا أمام جماعة فركلة العليا
جانب من الأشكال النضالية والمسيرات التي جابت الشوارع و التي خاضتها الجماهير الطلابية والتلاميذية بمعية مناضلي الإتحادو الوطني لطلبة المغرب بمدينة تنجداد تنديدا بعدم الإستجابة لمطالبها العادلة والمشروعة (نقل، منحة ...) وبالأوضاع الكارثية التي تتخبط بها الجماهير الشعبية بالمدينة