الإتحاد الوطني لطلبة المغرب مواقع الصمود
تقرير حول مستجدات الأسبوع الأول من الإضراب عن الطعام بسجن توشكا
في خضم الخطوة البطولية للأمعاء الفارغة المتمثلة في الإضراب المفتوح عن الطعام الذي يخوضه المعتقلون السياسيون للنهج الديمقراطي القاعدي سفيان الصغيري وحسن أهموش منذ يوم الأربعاء 14 أكتوبر 2015 ومعتقل الحركة الطلابية منير آيت خافو منذ يوم الإثنين 12 أكتوبر 2015 وذلك على أرضية مطالبهم العادلة والمشروعة بسجن توشكا السيء الذكر بعد أن تم ترحيلهم القصري إليه يوم 21 شتنبر 2015، تم تسجيل العديد من المضايقات والإستفزازات المتكررة في حق المعتقلين السياسيين المضربين عن الطعام وذلك منذ اليوم الأول من الإضراب عن الطعام كإستمرار للجرائم والأحكام الصورية التي ارتكبها ويرتكبها النظام القائم في حق المعتقلين السياسيين لتصل به الوقاحة على مستوى يوم السبت 17 أكتوبر 2015 لتسخير جلاديه من داخل سجن توشكا للإعتداء على مناضل النهج الديمقراطي القاعدي المعتقل السياسي حسن أهموش بشتى أنواع الضرب والتنكيل لثنيه عن الإستمرار في هاته الخطوة البطولية، وتجدر الإشارة أن أحد معتقلي الحق العام حاول خوض الخطوة النضالية التي يخوضوها المعتقلون السياسيون المتمثلة في الإضراب عن الطعام المفتوح، ليتم الإعتداء عليه بالضرب والتنكيل مباشرة بعد دخوله في الخطوة النضالية ولم تقف الإعتداءات إلى هذا الحد بل استمرت عندما أرغمت إدارة سجن توشكا هذا المعتقل بالأكل قسرا في خطوة الغرض منها تكسير الخطوة النضالية للمعتقلين السياسيين، إلا أن صمودهم وقناعاتهم الصلبة أقوى دائما من ضربات الجلاد. ليتأكد بالملموس من خلال معاركهم البطولية السابقة والحالية من داخل سجن تولال 2 بمكناس الذي قضوا فيه لما يقارب ثلاث سنوات فجروا خلالها العديد من المعارك البطولية وحققوا خلالها مجموعة من المكتسبات التاريخية عبر تشبتهم بمطالبهم وكذا دفاعهم عن هويتهم السياسية كمعتقلين سياسيين سالكين بذلك طريق شهداء شعبنا الأبي.
تقرير حول مستجدات الأسبوع الأول من الإضراب عن الطعام بسجن توشكا
في خضم الخطوة البطولية للأمعاء الفارغة المتمثلة في الإضراب المفتوح عن الطعام الذي يخوضه المعتقلون السياسيون للنهج الديمقراطي القاعدي سفيان الصغيري وحسن أهموش منذ يوم الأربعاء 14 أكتوبر 2015 ومعتقل الحركة الطلابية منير آيت خافو منذ يوم الإثنين 12 أكتوبر 2015 وذلك على أرضية مطالبهم العادلة والمشروعة بسجن توشكا السيء الذكر بعد أن تم ترحيلهم القصري إليه يوم 21 شتنبر 2015، تم تسجيل العديد من المضايقات والإستفزازات المتكررة في حق المعتقلين السياسيين المضربين عن الطعام وذلك منذ اليوم الأول من الإضراب عن الطعام كإستمرار للجرائم والأحكام الصورية التي ارتكبها ويرتكبها النظام القائم في حق المعتقلين السياسيين لتصل به الوقاحة على مستوى يوم السبت 17 أكتوبر 2015 لتسخير جلاديه من داخل سجن توشكا للإعتداء على مناضل النهج الديمقراطي القاعدي المعتقل السياسي حسن أهموش بشتى أنواع الضرب والتنكيل لثنيه عن الإستمرار في هاته الخطوة البطولية، وتجدر الإشارة أن أحد معتقلي الحق العام حاول خوض الخطوة النضالية التي يخوضوها المعتقلون السياسيون المتمثلة في الإضراب عن الطعام المفتوح، ليتم الإعتداء عليه بالضرب والتنكيل مباشرة بعد دخوله في الخطوة النضالية ولم تقف الإعتداءات إلى هذا الحد بل استمرت عندما أرغمت إدارة سجن توشكا هذا المعتقل بالأكل قسرا في خطوة الغرض منها تكسير الخطوة النضالية للمعتقلين السياسيين، إلا أن صمودهم وقناعاتهم الصلبة أقوى دائما من ضربات الجلاد. ليتأكد بالملموس من خلال معاركهم البطولية السابقة والحالية من داخل سجن تولال 2 بمكناس الذي قضوا فيه لما يقارب ثلاث سنوات فجروا خلالها العديد من المعارك البطولية وحققوا خلالها مجموعة من المكتسبات التاريخية عبر تشبتهم بمطالبهم وكذا دفاعهم عن هويتهم السياسية كمعتقلين سياسيين سالكين بذلك طريق شهداء شعبنا الأبي.