ربيع هومازن :هذه بعض المتناقضات في ما سمي انتقادا لأحرار عشرين فبراير


ربيع هومازن
هذه بعض المتناقضات في ما سمي انتقادا لأحرار عشرين فبراير:
-ينتقد عدم انتماء الأحرار للبوتيكات السياسية ويطالبنا بتأسيس حزب وهو بدوره لا منتمي حزبيا. -يقول ان العدو هو (الدولة ) النظام وهو في نفس الوقت جعل شباب الحركة العدو الرئيسي للأحزاب. -يريد ان يجعل شباب الحركة شماعة لتعليق عجز البوتيكات السياسية ونصب نفسه محاميا عليها في محاولة غزل مفضوحة،ليؤكد بالمنطق البسيط ان الشباب أقوى من تحالفهم وجمعياتهم ونقاباتهم عندما يصرح ان الأحرار يفرضون توجههم في الجموع العامة. -تناسى بشكل مقصود الفترة التي أقفلت البوتيكات مقراتها على الشباب الحر في عز هجوم النظام القمعي وما تلاه من اعتقالات وتعذيب وتضييق عليهم (اعتقالات البرنوصي2012 نموذجا،قمع تظاهرة سباتة 13يناير،اعتقالات 2013,اعتقالات 6ابريل من وسط مسيرة النقابات التي ينتمي اليها جل قادة الأحزاب موضوع الغزل… ). -يطالب الشباب الحر بوضوح سياسي وفكري وطرح برنامجهم على طاولة التحالف مع البوتيكات وتقديم الولاء ونسي ان الوضوح الحقيقي (الثوري) يكون مع الجماهير والمشروع او البرنامج يطرح للجماهير من اجل إشراكها في تحمل المسؤولية فهي صانعة التغيير وليس التحالف والتخطيط فوقها. -يصفنا بالفقراء والمعدومين وهذا شرف لنا ان يكون انتمائنا الطبقي منسجم مع مواقفنا . -يصفنا بالمجموعة المتراصة والمنضبطة وهذه حقيقة تخيف الانتهازيين قبل النظام العميل لأن استمراريتنا وصمودنا الى جانب الجماهير الشعبية تفضح تخاذلهم وانبطاحهم واستغلالهم لهموم الشعب من اجل مصالحهم الخاصة. وفي الأخير يبقى احسن رد على هذه الخرافات هو المزيد من تفجير المعارك النضالية والمزيد من الارتباط بالجماهير الشعبية وهمومها التي لنا كل الشرف بتقاسمها. سنترك لهم مستنقع نقاشات المقاهي والحانات الفاخرة لأننا كما ورد ننتمي الى الجياع والفقراء ولنا الشارع والميدان ولهم قاعاتهم المكيفة فتحية لكل الأحرار الشرفاء المستمرين/ت والصامدين/ت على درب المعتقل والشهيد وما دمنا نسير بجانب الجماهير سننتصر لان الجماهير هي صانعة التاريخ

شارك الموضوع

إقرأ أيضًا