ساكنة المحاميد
الغزلان تهاجر جماعيا نحو الجزائر إحتجاجا على العزلة
أفاد المشاركون في المسيرة بأن ساكنة امحاميد الغزلان تتجه في مسيرة نحو الحدود
الجزائرية- المغربية، بعد تماطل السلطات في مدهم بالمواد الغذائية والتي نفذت
بالمنطقة، منذ ما يزيد عن 10 أيام بسبب ارتفاع منسوب وادي درعة الذي حاصر المنطقة.
و أفاد
أحد المشاركين في القافلة أنها تجاوزت “البوست” الأول بالحنتنيش ومن المقرر أن
يبيتوا في العراء استمرارا لمسيرتهم الإحتجاجية وهي أقرب منطقة عسكرية
لهم، ولا تبعد عن الحدود سوى بـ 30 كلم فقط، حيث لجؤوا إلى هذه الخطوة بعد الحصار
المضروب عن المنطقة والذي يهدد الساكنة المحلية
بالجوع، في الوقت الذي توجد فيه نساء حوامل ومرضى وأطفال رضع في حاجة إلى الحليب
دون أن تتدخل السلطات لفك العزلة عنهم.
ومما زاد من حدة العزلة التي تعاني منها قصور امحاميد الغزلان هو
أن جل القناطر التي تربطها مع مركز الواحة قد تهدمت بفعل استمرار جريان واد درعة
وارتفاع منسوب مياهه، وذلك في غياب تام للمسؤولين وكذا عدم استفادة المناطق المذكورة
بأي مساعدة لحدود اللحظة، بالإضلافة إلى انقطاع الماء الصالح للشرب ونفاذ المواد
الغذائية.
تجدر الإشارة إلى أن عدد ساكنة القصور يفوق الأربعة
الآلاف نسمة، ويتوزعون على ثمانية قصور؛ وهي قصر الطلحة بني امحمد وقصر ازناكة ثم
قصر أولاد امحية، وآيت عيسى وبراهيم، وزاوية الهنا، أولاد يوسف، وامحاميد القصر