همجية و ترهيب هذا هو الوصف الحقيقي للهجوم الذي تعرض له مناضلو ا و مناضلات الإتحاد الوطني لطلبة المغرب بفاس جراء الهجوم المنظم من طرف سيارتان و في اوقات مختلفة من نفس اليوم بعد الاشكال النضالية التي تعرفها كلية الأداب و أثناء نقاش للجماهير الطلابية في الساحة الجامعية , و الذي يعرف ظهر المهراز يعرف أن الساحة الجامعية ليست لا طريق رئيسية و لامكان لممارسة الرالي في سباق السيارات بل هي ساحة تحيط بها الكليات من جميع الجوانب مما يؤكد تدبير النظام القائم و تدخله بشكل مباشر في مثل هذه المحاولات لترهيب و ثني الطلبة عن المشاركة في الأشكال النضالية التي يؤطرها مناضلي الإتحاد الوطني لطلبة المغرب بل و تاريخ النظام الدموي مليئ بمثل هذه الجرائم
وحسب بلاغ للإتحاد الوطني لطلبة المغرب فإن هذا الهجوم أدى إلى إصابة مناضلتين بجروح و كسور بليغة نقلت على إثرها المناضلتين للمستشفى و ينتظر أن تجرى لإحدى الطالبتين عملية جراحية .في الصورة أثار الهجوم على الطالبتين :
وفي نفس اليوم كذلك تم إختطاف عادل أوتنيل المعتصم أمام إدارة كلية الأداب من أجل حقه في مناقشة أطروحة الدكتوراه الذي امضى 5 سنوات في الإعداد لها و هو الطالب الذي يحمل إعاقة دائمة
.