في الذكرى السنوية الإستشهاد الرفيق المعطي بوملي شهيد النهج الديمقراطي القاعدي نأبى إلا ان نعرف بالشهيد للجيل الحالي من المناضلين حتى لا يطال النسيان قائمة من شهداء الموقف و القضية ومن أجل التعريف بالنضال الذي خاضه خيرة مناضلي الشعب المغربي في مواجهة العصابات الظلامية الفاشية من أجل تحصين حرمة الجامعة والدفاع عن الحق المقدس في التعليم الأبناء الجماهير الشعبية ومن أجل إستمرارفكر الطبقة العاملة داخل الجامعة المغربية
الشهيد المعطي بوملي
ازداد الشهيد المعطي
بوملي بدوار أيت بوملي (الواد البارد)، عمالة تازة سنة 1971، توفي أباه و
هو ما زال صغيرا. تابع دراسته الثانوية بمدينة جرسيف، حاصل على شهادة
الباكلوريا موسم 89 / 90 شعبة الرياضيات بتفوق، التحق بكلية العلوم بوجدة
موسم 90 / 91 شعبة الفيزياء و الكيمياء. حيث اجتاز السنة الأولى خلال
امتحانات الدورة الأولى بميزة مستحسن. لينتقل بعدها إلى السنة الثانية.
و كواحد من أبناء الكادحين المحرومين كان يعرف المعطي بقناعاته الراسخة، و ارتباطه النضالي من داخل أوطم والنهج الديمقراطي القاعدي بصرامة و مبدئية في الدفاع عن المصلحة الفعلية للجماهير الطلابية. جعلت منه أحد أعداء النظام القائم و العصابات الظلامية "الجماعات الإسلامية".
و كواحد من أبناء الكادحين المحرومين كان يعرف المعطي بقناعاته الراسخة، و ارتباطه النضالي من داخل أوطم والنهج الديمقراطي القاعدي بصرامة و مبدئية في الدفاع عن المصلحة الفعلية للجماهير الطلابية. جعلت منه أحد أعداء النظام القائم و العصابات الظلامية "الجماعات الإسلامية".
يوم
الخميس 31 أكتوبر سنة 1991، اختطف الرفيق المعطي بوملي من طرف عصابات
الإجرام الظلامية "لجنة مشتركة من جماعة بن كيران و جماعة عبد السلام
ياسين " من قاعة الأشغال التطبيقية TP الكلية أمام أستاذه و رفاقه من ،
و اقتيد و هو يصرخ إلى أحد منازل حي القدس. أصدرت في حقه ما يسمى بهيئة الفتاوى "حكم الإعدام". فأعدم بأرقى أساليب التعذيب الوحشي الذي يعبر بوضوح عن فاشية الظلاميين القتلة، (قطعت شرايينه بواسطة "اللقاط" و جمع دمه في قنينات زجاجية) إلى أن لفظ أنفاسه الأخيرة في ساعة متأخرة من الليل من يوم الاختطاف. هكذا اغتيل الرفيق المعطي بتهمة "الزندقة" و "الإلحاد
التواطئ المكشوف لأجهزة النظامرميت
جثة المعطي و هي موشومة بصورة بشعة بحي القدس في الصباح الباكر من اليوم
الموالي حوالي الخامسة صباحا، فاتح نونبر 1991 ليتم إخبار البوليس من طرف
حارس ليلي، فنقلت جثة الشهيد تحت حراسة مشددة إلى مستشفى الفارابي بوجدة، و
كي لا يطلع الرأي العام على الطريقة الهمجية التي قتل بها المعطي رفضت
"السلطات المحلية بوجدة و المركزية تسليم جثته لأسرته، ليدفن سرا و باسم
مجهول"!!؟و اقتيد و هو يصرخ إلى أحد منازل حي القدس. أصدرت في حقه ما يسمى بهيئة الفتاوى "حكم الإعدام". فأعدم بأرقى أساليب التعذيب الوحشي الذي يعبر بوضوح عن فاشية الظلاميين القتلة، (قطعت شرايينه بواسطة "اللقاط" و جمع دمه في قنينات زجاجية) إلى أن لفظ أنفاسه الأخيرة في ساعة متأخرة من الليل من يوم الاختطاف. هكذا اغتيل الرفيق المعطي بتهمة "الزندقة" و "الإلحاد