2014 / 9 / 23 - 18:07
إلى فترة غير بعيدة من الزمن، تعتبر الكتابة في أوساط
جيل كامل من الماركسيين المغاربة، وخاصة الطلاب منهم خطا أحمر، ومنطقة خطر
لا يجب الدخول إليها . ويعتبر الحصول على أكبر عدد ممكن من الورقات في
الوقت نفسه انجازا يكتمل مع ضبط أحد الذين يلجون المنطقة المحرمة وهو لم
يكتب واوا أو فاصلة كافي لوضعه إلى جانب التحريفية. في ظل هذا الوضع سادت
النقاشات الشفوية والمسموعة، المليئة بالمغالطات والمنزلقات، لتجد مكانا
لها في تربة خصبة تناهض المكتوب أو تخاف منه. هذا الوضع ساهم في توريث
نقاشات ومواقف خاطئة أحيانا تسمح للانتهازيين بالتجلبب بمظهر الثوريين
وترديد العبارات الثورية الرنانة والمعسولة .
وهو الواقع الذي ساهم في تنامي نزعة الجمود العقائدي والاكتفاء بحفظ المقولات الماركسية هنا وهناك، وترديدها في كل زمان ومكان دون استيعاب سياقها، والظروف التي أفرزتها، فحولت النظرية الماركسية اللينينية إلى نظرية ميتة، وصنم للعبادة يجب تقديسه، ضاربة عرض الحائط قول لينين "إن الماركسية ليست عقيدة جامدة بل مرشد للعمل " وجب تطويره واغنائه بشكل دائم، بإدماج الحقيقة العامة للماركسية اللينينية بواقع الصراع الطبقي وبشجرة الحياة الخضراء، الخضراء إلى الأبد .
وإدا ما انتقدنا سيادة المسموع والشفوي، وابتذال الماركسية والجمود العقائدي كنزعة مصاحبة للخط الثوري على طول الخط، فإننا لا ننكر الصراع الذي خاضه الماركسيون اللينينيون ضد شتى أنواع التحريفيات سواء داخل الجامعة أو خارجها في الدفاع عن الماركسية اللينينية، والإرث الثوري ببلادنا، وهذا لن يمنعنا من ذكر الجوانب الناقصة والسلبية، فعدم التدوين كجانب سلبي(خاصة في نهاية القرن الماضي وبداية الحالي )، ساهم في طمس جزء لا يستهان به من نضال الحركة الثورية المغربية لفترة من الزمن، وان النقاشات المنقولة والشفهية غالبا مايتم تحريفها، مما ينتج عنه تمييع بعض النقاشات وتشويهها، واكتساب ممارسات وسلوكيات خارجة عن بيئة الماركسية، حيث تختلط البطولات والمغامرات الفردية مع المواقف الإنتهازية والذاتية المتجلببة بالثورية، والتي تصبح مع العادة ومرور الزمن جزء من المواقف يتم الدفاع عنها .
لذلك نشدد على ضرورة التمحيص والنقد البناء، وحمل لواء الماركسية اللينينية في الصراع ضد الخطوط التحريفية والانتهازية، وعدم تقبل أي شيء كيفما كان لمجرد ادعاء الماركسية، وفي المقابل فإننا ننبذ الابتذال، ورفض فكرة عدم التدوين بمبررات متعددة تنم في جوهرها عن العجز والضعف النظري والفكري، مما يترك المجال فارغا للانتهازيين لتسيد مواقفهم ونشرها، وإمكانية التراجع عنها والتبرؤ منها وقت المحاسبة وكلما تمت محاصرتهم وكشفهم . إن المكتوب يبقى شهادة على التاريخ، شهادة لا تموت قد تدينك أو قد تشفع لك.
إن بحثنا عن الأسباب التي كانت وراء سيادة هذا الواقع، ترجع في نظرنا إلى سببين رئيسيين أولهما ماعاشته الحركة الماركسية اللينينية من تراجعات وارتدادات أواخر السبعينات، وما تركه ذلك في أوساط المناضلين من ضرورة الحيطة والانتباه من تسلل التحريفيين وتسربهم إلى التنظيمات اليسارية المتواجدة آنذاك .
والسبب الثاني في نظرنا يعود إلى الخوف من الخطأ، و العجز النظري والفكري(صراع التحريفية كان في أغلبه شفويا) الذي يجعل فكرة عدم الكتابة أمرا مبررا يصل حد التحريم، بوهم أن هذه الطريقة الخاطئة أصلا هي الكفيلة بتحصين الذات وتصليبها، بينما العكس هو الصحيح. إن مثل هذا الأسلوب لا يمكن أن يساعد سوى الانتهازيين اللذين يتمكنون من تسيد أفكارهم التي تصبح مع مرور الوقت شيء مألوف يتم الدفاع عنه، كما أن هذا الوضع يساهم في سيادة الضبابية الفكرية والميوعة وسط المناضلين، في حين أن لينين علمنا ضرورة كشف الأفكار الخاطئة وصراعها في مهدها وعدم تركها تنموا كأسلوب للصراع ضدها والقضاء عليها، ومن جهة أخرى فان لينين ذاته في ضد التحريفية، وهو يوضح الجذور المادية والطبقية للتحريفية يقول " إن ما يجعل النزعة التحريفية أمرا محتما . إنما جذورها الطبقية في المجتمع المعاصر فإن النزعة التحريفية ظاهرة عالمية".
واليوم ورغم اجتهاد بعض المناضلين، وكسرهم لهذا الطوق، واقتحام البنية التقليدية السائدة، ومحاولة إعادتهم للماركسية بريقها، وأساليبها في الصراع المعتمدة على الصراع الفكري والسياسي، واعتماد النقد العلمي والحجة الدامغة من موقع الطبقة العاملة، وانتهاج المنهج الماركسي اللينيني، فان بعض "المناضلين القدماء" لازالوا يعملون على تسيد هذا الواقع مادام يخدمهم ويمكنهم من جمع الأنصار، وخلق ولاءات ومجيمعات وسط المتأخرين من المناضلين .
والأكثر من ذلك فقد بدأت تظهر نزعة أخرى للحفاظ على وضع الجمود هدا الذي ذكرناه، تتمثل في تتفيه هذه الكتابات والانتقاص من أهميتها، أو من صاحبها حتى من دون الإطلاع عليها، وفي أحيان أخرى الدفاع عن مقالات وانتاجات رديئة ولا محل لها من الإعراب، أي أنها مبتذلة، وغير جدية، فقط لأن صاحبها فلان أو صديق إلى ما غير ذلك .
إننا ماركسيون ويجب أن نتعامل كماركسيين، أي أن نعترف بالحقيقة الموضوعية فهي وحدها الثورية، فإذا ما كان إنتاجا ما سليما، ومنسجما، فيجب الاعتراف بذلك، وكذلك ليس عيبا أو نقصا أن نعترف برداءة إنتاج ما حتى ولوا كان لنا، فالكتابة تحتمل الخطأ والصواب، وتصحيح الأخطاء في حد ذاته تطوير للإنتاج الفكري والمعرفة، فتاريخ العلم هو تاريخ تصحيح أخطاء العلم على حد تعبير باشلار.
لقد كان لينين ينصح البلاشفة ويدعوهم إلى الإطلاع على كتابات بليخانوف قبل ارتداده، ونفس الشيء مع كاوتسكي الذي خصص له كتابا سماه " الثورة البروليتارية والمرتد كاوتسكي "، لكن للأسف نجد اليوم ابتعادا صارخا بعد الأرض عن السماء، مابين الماركسية والماركسيين ، فهناك مقالات جادة وماركسية ويجب الإطلاع عليها،وهذا لا يعني تبني وجهة نظر أصحابها، لكن بالمقابل لا يجب قبول أي شيء، وأن لا نكتب حينما لا يكون لدينا ما نكتب بصدده، بمعنى أخر أن هناك رفاقا يخوضون في نقاشات بدون سابق معرفة حول موضوع معين، حيث يكتبون لكي يكتبوا، أي بدون هدف، أو كتابات بأسلوب ركيك ومبتذل، ومع ذلك فتجنب هذه المسألة لا يعني تحريم وتجريم الكتابة .
وهناك جانب أخر لا يقل أهمية عن ما أشرنا إليه يتعلق برغبة الرفاق في معرفة كاتب المقال، وعمل المستحيل من أجل كشفه، والقيام بالاتصالات هنا وهناك، والانتباه للغة المقال والأسلوب لضبط صاحب المقال، وان هذه العبارة يرددها فلان أو فلان ...إن مثل هذه السلوكيات تنم عن سيادة الأمراض الليبرالية وسط الرفاق، وكذلك هي ضرب لكل لأدبيات والتربية الماركسية اللينينية التي كانت سائدة لدى جل التنظيمات الثورية في العالم (لا ننكر وجود بعض الناس اللذين يكتبون من أجل الشهرة ويدعون الماركسية )، فالأسماء المستعارة على الأقل تمكن المناضلين والتنظيمات من التعبير عن مواقفها التي لا تسمح الرقابة بالإفصاح عنها في ظل الأنظمة الاستبدادية القائمة . لذلك فعمل الرفاق سواء كان بوعي أو بدونه يكرس الرقابة، وفي ظروف أخرى يقدم خدمات مجانية للأعداء، أي للنظام وأزلامه .
إن ما يهمنا في كتابة معينة هو مدى انسجامها مع الماركسية خصوصا اد ماعبرت عن تبنيها، ومن أي موقع طبقي تتحدث، وعن من تدافع عن مصالح الطبقة العاملة وحلفائها، أم عن التحالف المسيطر، ونقدها نقدا علميا، واستيعاب باطنها رهين بامتلاكنا لسلاح النظرية الماركسية اللينينية ذاتها .
وختاما نقول :
- لا تكتب حينما لا يكون لديك ما تكتب، ولا تكتب بدون هدف.
- لمواجهة التحريفية يلزم فضحها، وتعريتها، ونقد أفكارها.
- لا مانع من الإطلاع على كتابات غيرنا، وحتى تبنيها إن كانت منسجمة ومواقفنا، رغم اختلافنا مع أصحابها.
- الصراع الإيديولوجي والفكري والسياسي أساس تطوير الماركسية اللينينية.
- إن لم يعجبك ما ورد في المقال انتقده واكتب ردك عليه.
- حاول هذه المرة أن لا تسأل عن كاتب المقال، فقط حاول...
وهو الواقع الذي ساهم في تنامي نزعة الجمود العقائدي والاكتفاء بحفظ المقولات الماركسية هنا وهناك، وترديدها في كل زمان ومكان دون استيعاب سياقها، والظروف التي أفرزتها، فحولت النظرية الماركسية اللينينية إلى نظرية ميتة، وصنم للعبادة يجب تقديسه، ضاربة عرض الحائط قول لينين "إن الماركسية ليست عقيدة جامدة بل مرشد للعمل " وجب تطويره واغنائه بشكل دائم، بإدماج الحقيقة العامة للماركسية اللينينية بواقع الصراع الطبقي وبشجرة الحياة الخضراء، الخضراء إلى الأبد .
وإدا ما انتقدنا سيادة المسموع والشفوي، وابتذال الماركسية والجمود العقائدي كنزعة مصاحبة للخط الثوري على طول الخط، فإننا لا ننكر الصراع الذي خاضه الماركسيون اللينينيون ضد شتى أنواع التحريفيات سواء داخل الجامعة أو خارجها في الدفاع عن الماركسية اللينينية، والإرث الثوري ببلادنا، وهذا لن يمنعنا من ذكر الجوانب الناقصة والسلبية، فعدم التدوين كجانب سلبي(خاصة في نهاية القرن الماضي وبداية الحالي )، ساهم في طمس جزء لا يستهان به من نضال الحركة الثورية المغربية لفترة من الزمن، وان النقاشات المنقولة والشفهية غالبا مايتم تحريفها، مما ينتج عنه تمييع بعض النقاشات وتشويهها، واكتساب ممارسات وسلوكيات خارجة عن بيئة الماركسية، حيث تختلط البطولات والمغامرات الفردية مع المواقف الإنتهازية والذاتية المتجلببة بالثورية، والتي تصبح مع العادة ومرور الزمن جزء من المواقف يتم الدفاع عنها .
لذلك نشدد على ضرورة التمحيص والنقد البناء، وحمل لواء الماركسية اللينينية في الصراع ضد الخطوط التحريفية والانتهازية، وعدم تقبل أي شيء كيفما كان لمجرد ادعاء الماركسية، وفي المقابل فإننا ننبذ الابتذال، ورفض فكرة عدم التدوين بمبررات متعددة تنم في جوهرها عن العجز والضعف النظري والفكري، مما يترك المجال فارغا للانتهازيين لتسيد مواقفهم ونشرها، وإمكانية التراجع عنها والتبرؤ منها وقت المحاسبة وكلما تمت محاصرتهم وكشفهم . إن المكتوب يبقى شهادة على التاريخ، شهادة لا تموت قد تدينك أو قد تشفع لك.
إن بحثنا عن الأسباب التي كانت وراء سيادة هذا الواقع، ترجع في نظرنا إلى سببين رئيسيين أولهما ماعاشته الحركة الماركسية اللينينية من تراجعات وارتدادات أواخر السبعينات، وما تركه ذلك في أوساط المناضلين من ضرورة الحيطة والانتباه من تسلل التحريفيين وتسربهم إلى التنظيمات اليسارية المتواجدة آنذاك .
والسبب الثاني في نظرنا يعود إلى الخوف من الخطأ، و العجز النظري والفكري(صراع التحريفية كان في أغلبه شفويا) الذي يجعل فكرة عدم الكتابة أمرا مبررا يصل حد التحريم، بوهم أن هذه الطريقة الخاطئة أصلا هي الكفيلة بتحصين الذات وتصليبها، بينما العكس هو الصحيح. إن مثل هذا الأسلوب لا يمكن أن يساعد سوى الانتهازيين اللذين يتمكنون من تسيد أفكارهم التي تصبح مع مرور الوقت شيء مألوف يتم الدفاع عنه، كما أن هذا الوضع يساهم في سيادة الضبابية الفكرية والميوعة وسط المناضلين، في حين أن لينين علمنا ضرورة كشف الأفكار الخاطئة وصراعها في مهدها وعدم تركها تنموا كأسلوب للصراع ضدها والقضاء عليها، ومن جهة أخرى فان لينين ذاته في ضد التحريفية، وهو يوضح الجذور المادية والطبقية للتحريفية يقول " إن ما يجعل النزعة التحريفية أمرا محتما . إنما جذورها الطبقية في المجتمع المعاصر فإن النزعة التحريفية ظاهرة عالمية".
واليوم ورغم اجتهاد بعض المناضلين، وكسرهم لهذا الطوق، واقتحام البنية التقليدية السائدة، ومحاولة إعادتهم للماركسية بريقها، وأساليبها في الصراع المعتمدة على الصراع الفكري والسياسي، واعتماد النقد العلمي والحجة الدامغة من موقع الطبقة العاملة، وانتهاج المنهج الماركسي اللينيني، فان بعض "المناضلين القدماء" لازالوا يعملون على تسيد هذا الواقع مادام يخدمهم ويمكنهم من جمع الأنصار، وخلق ولاءات ومجيمعات وسط المتأخرين من المناضلين .
والأكثر من ذلك فقد بدأت تظهر نزعة أخرى للحفاظ على وضع الجمود هدا الذي ذكرناه، تتمثل في تتفيه هذه الكتابات والانتقاص من أهميتها، أو من صاحبها حتى من دون الإطلاع عليها، وفي أحيان أخرى الدفاع عن مقالات وانتاجات رديئة ولا محل لها من الإعراب، أي أنها مبتذلة، وغير جدية، فقط لأن صاحبها فلان أو صديق إلى ما غير ذلك .
إننا ماركسيون ويجب أن نتعامل كماركسيين، أي أن نعترف بالحقيقة الموضوعية فهي وحدها الثورية، فإذا ما كان إنتاجا ما سليما، ومنسجما، فيجب الاعتراف بذلك، وكذلك ليس عيبا أو نقصا أن نعترف برداءة إنتاج ما حتى ولوا كان لنا، فالكتابة تحتمل الخطأ والصواب، وتصحيح الأخطاء في حد ذاته تطوير للإنتاج الفكري والمعرفة، فتاريخ العلم هو تاريخ تصحيح أخطاء العلم على حد تعبير باشلار.
لقد كان لينين ينصح البلاشفة ويدعوهم إلى الإطلاع على كتابات بليخانوف قبل ارتداده، ونفس الشيء مع كاوتسكي الذي خصص له كتابا سماه " الثورة البروليتارية والمرتد كاوتسكي "، لكن للأسف نجد اليوم ابتعادا صارخا بعد الأرض عن السماء، مابين الماركسية والماركسيين ، فهناك مقالات جادة وماركسية ويجب الإطلاع عليها،وهذا لا يعني تبني وجهة نظر أصحابها، لكن بالمقابل لا يجب قبول أي شيء، وأن لا نكتب حينما لا يكون لدينا ما نكتب بصدده، بمعنى أخر أن هناك رفاقا يخوضون في نقاشات بدون سابق معرفة حول موضوع معين، حيث يكتبون لكي يكتبوا، أي بدون هدف، أو كتابات بأسلوب ركيك ومبتذل، ومع ذلك فتجنب هذه المسألة لا يعني تحريم وتجريم الكتابة .
وهناك جانب أخر لا يقل أهمية عن ما أشرنا إليه يتعلق برغبة الرفاق في معرفة كاتب المقال، وعمل المستحيل من أجل كشفه، والقيام بالاتصالات هنا وهناك، والانتباه للغة المقال والأسلوب لضبط صاحب المقال، وان هذه العبارة يرددها فلان أو فلان ...إن مثل هذه السلوكيات تنم عن سيادة الأمراض الليبرالية وسط الرفاق، وكذلك هي ضرب لكل لأدبيات والتربية الماركسية اللينينية التي كانت سائدة لدى جل التنظيمات الثورية في العالم (لا ننكر وجود بعض الناس اللذين يكتبون من أجل الشهرة ويدعون الماركسية )، فالأسماء المستعارة على الأقل تمكن المناضلين والتنظيمات من التعبير عن مواقفها التي لا تسمح الرقابة بالإفصاح عنها في ظل الأنظمة الاستبدادية القائمة . لذلك فعمل الرفاق سواء كان بوعي أو بدونه يكرس الرقابة، وفي ظروف أخرى يقدم خدمات مجانية للأعداء، أي للنظام وأزلامه .
إن ما يهمنا في كتابة معينة هو مدى انسجامها مع الماركسية خصوصا اد ماعبرت عن تبنيها، ومن أي موقع طبقي تتحدث، وعن من تدافع عن مصالح الطبقة العاملة وحلفائها، أم عن التحالف المسيطر، ونقدها نقدا علميا، واستيعاب باطنها رهين بامتلاكنا لسلاح النظرية الماركسية اللينينية ذاتها .
وختاما نقول :
- لا تكتب حينما لا يكون لديك ما تكتب، ولا تكتب بدون هدف.
- لمواجهة التحريفية يلزم فضحها، وتعريتها، ونقد أفكارها.
- لا مانع من الإطلاع على كتابات غيرنا، وحتى تبنيها إن كانت منسجمة ومواقفنا، رغم اختلافنا مع أصحابها.
- الصراع الإيديولوجي والفكري والسياسي أساس تطوير الماركسية اللينينية.
- إن لم يعجبك ما ورد في المقال انتقده واكتب ردك عليه.
- حاول هذه المرة أن لا تسأل عن كاتب المقال، فقط حاول...