ازداد الرفيق الشهيد عبد الرحمان حسناوي بتاريخ 1982/05/06 بمدينة كلميمة، من عائلة كادحة انخرطت في صفوف المقاومة وجيش التحرير ابان الاستعمار المباشر ومنذ بلوغه سنتين من عمره تطلقت امه الحسنية (ابنها الوحيد) من ابيه محمد حسناواي وتربى رفقة امه بقصر زرارة بكلميمة، تابع دراسته الابتدائية بنفس القصر ودراسته الاعدادية والثانوية بمدينة كلميمة إلى ان حصل على شهادة البكالوريا سنة...... شعبةعلوم تجريبية فالتحق في الموسم الموالي بكلية العلوم والتقنيات بالرشيدية تخصصP.C واجتاز بنجاح السلك الاول وحصل على شهادةDEUG بميزة مستحسن، تخصص الجيولوجيا.
وقد انخرط في صفوف فصيل النهج الديموقراطي القاعدي منذ سنته الاولى وكان من ابرز مناضلي التوجه.
الا ان ايمانه بالتضحية والاستشهاد في سبيل المبادئ الثورية جعله يستشهد على يد اعدائه الرجعيين (الحركة الثقافية الامازيغية) يوم السبت 22 ماي 2007 بالحي الجامعي بالرشيدية بعد انزال مكثف ومن جميع مناطق المغرب مدججين بكل انواع الاسلحة( هروات، سيوف، سواطير، زبارات...) وامام انظار الاجهزة القمعية السرية والعلنية. حيث مزقت جسمه إلى اشلاء كالكلاب المسعورة، وقد افاد والد الشهيد إلى الرفاق بعد زيارته لتقديم العزاء والمواساة لأسرته انه لم يتعرف على جثة ابنه ( ثقوب غائرة يرأسه، اصابع مبتورة، جسد منخور...) ولم تكتفي هذه العصابات الصهيونية باغتياله وحسب بل اخذت دمه الزكي وامام انظار الطلبة وكتابة مجموعة من الرموز ذات البعد الشوفيني العنصري على جدران الحي الجامعي.
تأتي عملية الاغتيال هاته في محاولة النظام القائم وحلفائه الموضوعيين وعلى رأسهم القوى الشوفينينة الرجعية والقوى الظلامية الزج الحركة الطلابية ومحركها النهج الديموقراطي القاعدي إلى مستنقع المهادنة والاستسلام ، لكن سبقى اسم الشهيد حسناوي عبد الرحمان حاضرا في كل المحطات النضالية ووصمة عار ترافق الحركة الشوفينية الرجعية على طول خطها.
وقد انخرط في صفوف فصيل النهج الديموقراطي القاعدي منذ سنته الاولى وكان من ابرز مناضلي التوجه.
الا ان ايمانه بالتضحية والاستشهاد في سبيل المبادئ الثورية جعله يستشهد على يد اعدائه الرجعيين (الحركة الثقافية الامازيغية) يوم السبت 22 ماي 2007 بالحي الجامعي بالرشيدية بعد انزال مكثف ومن جميع مناطق المغرب مدججين بكل انواع الاسلحة( هروات، سيوف، سواطير، زبارات...) وامام انظار الاجهزة القمعية السرية والعلنية. حيث مزقت جسمه إلى اشلاء كالكلاب المسعورة، وقد افاد والد الشهيد إلى الرفاق بعد زيارته لتقديم العزاء والمواساة لأسرته انه لم يتعرف على جثة ابنه ( ثقوب غائرة يرأسه، اصابع مبتورة، جسد منخور...) ولم تكتفي هذه العصابات الصهيونية باغتياله وحسب بل اخذت دمه الزكي وامام انظار الطلبة وكتابة مجموعة من الرموز ذات البعد الشوفيني العنصري على جدران الحي الجامعي.
تأتي عملية الاغتيال هاته في محاولة النظام القائم وحلفائه الموضوعيين وعلى رأسهم القوى الشوفينينة الرجعية والقوى الظلامية الزج الحركة الطلابية ومحركها النهج الديموقراطي القاعدي إلى مستنقع المهادنة والاستسلام ، لكن سبقى اسم الشهيد حسناوي عبد الرحمان حاضرا في كل المحطات النضالية ووصمة عار ترافق الحركة الشوفينية الرجعية على طول خطها.