لإتحاد الوطني لطلبة المغرب
النهج الديمقراطي القاعدي
موقع اكادير الصامد
بيان تنديدي
"وعلى إضطهادهم الوحشي، نرد نحن بهدوء…إعتقل الثوار، عاشت الثورة…إستشهد الثوار، عاشت الثورة"
إنسجاما وطبيعته الثلاثية اللاوطنية اللاديمقراطية اللاشعبية، يستمر النظام القائم في مسلسل الإجهاز على ما تبقى من قوت وقوة الجماهير الشعبية ، إمتثالا منه لإملاءات وتوصيات المراكز المالية الإمبريالية كنتيجة طبيعية لتبعيته البنيوية، إذ عمل ولا زال يعمل على المزيد من إخضاع وتركيع الشعب المغربي لتسهيل عملية النهب والإستغلال الطبقيين، عبر إنزاله للعديد من المخططات الطبقية (مدونة الصحة، مدونة الشغل، الميتاق الوطني للترية والتكوين…) هذه المخططات التي انعكست نتائجها على الوضع الإجتماعي والإقتصادي لجماهير شعبنا الكادح، حيث الإرتفاع الصاروخي للأسعار بالتوازي مع تجميد الأجور والتسريح الجماعي للعمال وكذا الرفع من قيمة الضرائب المباشرة وغير المباشرة هذا من جهة، من جهة أخرى يلجا النظام القائم إلى تكميم الأفواه وتجريم أي فعل نضالي عبر سنه لمجموعة من القوانين الرجعية (قانون الإرهاب، قانون الإضراب، قانون الأحزاب…) كل هذا وذاك يتم تحت يافطة من الشعارات المنمقة (من قبيل الإنتقال الديمقراطي، الإستثناء المغربي، العهد الجديد…) إن هذه الشعارات التي كانت ولازالت القوى الإصلاحية وأذنابها التحريفية بمثابة بوق دعاية لها قد كشف الواقع الفعلي زيفها في العديد من المحطات النضالية (20 فبراير، سيدي إفني، محاميد الغزلان، بني بوعياش، زاكورة…) التي عبر فيها الشعب المغربي عن رفضه لكافة أشكال لإضطهاد والإستغلال، إلا أن النظام القائم وكعادته لجأ إلى أسلوبه القديم الجديد ألا وهو القمع و الإعتقال و الإغتيال. لكن هذه النضالات بالرغم من أهميتها واتساع رقعتها ظلت عفوية نظرا لافتقادها للأداة الثورية التي لن تكون سوى الحزب الماركسي اللينيني القادر ولوحده على قيادة الطبقة العاملة وحلفائها الموضوعيين على رأسهم الفلاحين الفقراء نحو إنجاز مهام الثورة الوطنية الديمقراطية الشعبية.
وبحكم موقعها من الصراع الطبقي كجزء لا يتجزأ من الحركة الجماهرية ورافد من روافد حركة التحرر الوطني، فقد نالت الحركة الطلابية قسطها الأوفرمن هجومات النظام القائم سعيا منه إلى ضرب حق أبناء الجماهير الكادحة في التعليم عبر تنزيل مخططاته الطبقية التصفوية (الميتاق الوطني للتربية والتكوين، المخطط الإستعجالي…) بهدف تفويت هذا القطاع الحيوي للخواص والزج بأبناء العمال والفلاحين في غياهب الجهل والتشرد، فضلا عن ذلك يعمل النظام القائم جاهدا على تكتيف الحظر العملي على منظمتنا الصامدة والعتيدة الإتحاد الوطني لطلبة المغرب سواءّا بشكل مباشر (قمع المعارك، الإعتقالات، الإغتيالات…) أو غير مباشر عن طريق تسخيره لحلفاءه الموضوعيين (القوى الظلامية، القوى الشوفينية الرجعية) بهدف النيل من الحركة الطلابية عن طريق إستهداف قلبها النابض و منبع كفاحيتها النهج الديمقراطي القاعدي. إلا أن الحركة الطلابية وفاءّا منها للتاريخ الحافل بالتضحيات الجسام لم تبقى مكتوفة الأيدي بل ردت بقوة وحزم عبر تفجيرها لمجموعة من المعارك النضالية التي اتسمت ببعدها الكفاحي والتقدمي وذلك بعدة مواقع جامعية (مكناس، مراكش، اكادير…) بالرغم من القمع الذي طالها مما أفضى إلى سيل من الإعتقالات (مجموعة سفيان الصغيري بموقع مكناس، معتقلي موقع فاس، مراكش, القنيطرة…).
وقد شهد موقع اكادير كغيره من المواقع الجامعية منذ بداية الموسم الدراسي الجاري تطويقا قمعيا مشددا، إتخذه النظام القائم كهجوم إستباقي بقصد إجهاض أي فعل نضالي (الهجوم على رواق الطلبة الصحراويين وإعتقال 5 طلبة بكلية الحقوق…)، إلا أن القواعد الطلابية بمعية مناضليها الشرفاء لم تركن إلى موقع المهادنة والإستسلام بقدر ما خاضت العديد من الأشكال النضالية تحت إطارها العتيد "أوطم". في هذا السياق وإنسجاما و شعار المؤتمر 15 "لكل معركة جماهرية صداها في الجامعة"، نظمت الجماهير الطلابية يوم 25 مارس بساحة "سعيدة لمنبهي" أمام كلية الآداب والعلوم الإنسانية مسيرة تنديدية بالقمع الوحشي الذي تعرضت له الجماهير الشعبية بـزاكورة، لتتفاجأ بهجوم سافر لقوى القمع الطبقية، لكن القواعد الأوطامية لم تتوانى في التصدي لهذا الهجوم الجبان بتفجيرها لمواجهة بطولية شملت الكليات و الأحياء المجاورة لها لتلقن بذلك لجحافل القمع درسا من دروس العنف الثوري مما أجبرها على التراجع و قد أسفرت هذه المواجهة عن إعتقال 21 طالبا من بينهم (إبراهيم العمراني، أحمد متابع، أحمد أيت المهدي، وليد الحريري…) وتجدر الإشارة إلى أن مجموعة من الأقلام المأجورة المحسوبة على جرائد الرصيف و بعض الأبواق الإعلامية الرجعية قد عمدت كعادتها على تشويه حقيقة ما وقع باكادير باعتباره شغبا وفوضى وإخلالا بالأمن العام، لكن للتاريخ دائما من يحكيه و الجياة وقفة عز والتاريخ يكشف العملاء.
و إذ نحيي الجماهير الطلابية على صمودها و تفانيها في تحصين حرمة الجامعة، فإننا نعلن للرأي العام الوطني والدولي ما يلي:
تنديدنا بـ:
• بكافة أشكال القمع التي تطال أبناء شعبنا الكادح.
• الهجوم الشرس لقوى القمع على الجماهيرالطلابية
• الإعتقال السياسي باعتباره قضية طبقية
تشبتنا بـ:
• أوطم الممثل الشرعي الوحيد و الأوحد للطلبة المغاربة
• مرجعيتنا الماركسية اللينينية فكراّ وممارسةّ
• البرنامج المرحلي كإجابة علمية على أزمة الحركة الطلابية
• "المجانية أو اإستشهاد" كشعار تكتيكي يؤطر نضالات المرحلة
تضامننا المبدئي و اللامشروط مع:
• الطلبة المعتقلين على خلفية دفاعهم عن تقدمية الإطار
• رفاقنا المعتقلين (سفيان الصغيري، حسن أهموش، محمد الولكي،نور الدين عبد الوهاب،عبد الغني الرزاقي)
• وعبرهم كافة معتقلي الحركة الطلابية و الشعب المغربي
• رفيقنا الغالي عبد الغني الرزاقي الذي لازال مستمرا في معركة الأمعاء الفارغة
• كافة الشعوب التواقة لغد الحرية والإنعتاق (الشعب الصحراوي، الشعب الفلسطيني…)
عزمنا على:
• مواجهة كافة أشكال الحظر العملي وتجلياته
• التصدي لكل الدسائس و المؤامرات التي تحاك في السر والعلن ضد الحركة الطلابية
عاش الإتحاد الوطني لطلبة المغرب صامدا ومناضلا
عاش النهج الديمقراطي القاعدي منبعا للثوار
النهج الديمقراطي القاعدي
موقع اكادير الصامد
بيان تنديدي
"وعلى إضطهادهم الوحشي، نرد نحن بهدوء…إعتقل الثوار، عاشت الثورة…إستشهد الثوار، عاشت الثورة"
إنسجاما وطبيعته الثلاثية اللاوطنية اللاديمقراطية اللاشعبية، يستمر النظام القائم في مسلسل الإجهاز على ما تبقى من قوت وقوة الجماهير الشعبية ، إمتثالا منه لإملاءات وتوصيات المراكز المالية الإمبريالية كنتيجة طبيعية لتبعيته البنيوية، إذ عمل ولا زال يعمل على المزيد من إخضاع وتركيع الشعب المغربي لتسهيل عملية النهب والإستغلال الطبقيين، عبر إنزاله للعديد من المخططات الطبقية (مدونة الصحة، مدونة الشغل، الميتاق الوطني للترية والتكوين…) هذه المخططات التي انعكست نتائجها على الوضع الإجتماعي والإقتصادي لجماهير شعبنا الكادح، حيث الإرتفاع الصاروخي للأسعار بالتوازي مع تجميد الأجور والتسريح الجماعي للعمال وكذا الرفع من قيمة الضرائب المباشرة وغير المباشرة هذا من جهة، من جهة أخرى يلجا النظام القائم إلى تكميم الأفواه وتجريم أي فعل نضالي عبر سنه لمجموعة من القوانين الرجعية (قانون الإرهاب، قانون الإضراب، قانون الأحزاب…) كل هذا وذاك يتم تحت يافطة من الشعارات المنمقة (من قبيل الإنتقال الديمقراطي، الإستثناء المغربي، العهد الجديد…) إن هذه الشعارات التي كانت ولازالت القوى الإصلاحية وأذنابها التحريفية بمثابة بوق دعاية لها قد كشف الواقع الفعلي زيفها في العديد من المحطات النضالية (20 فبراير، سيدي إفني، محاميد الغزلان، بني بوعياش، زاكورة…) التي عبر فيها الشعب المغربي عن رفضه لكافة أشكال لإضطهاد والإستغلال، إلا أن النظام القائم وكعادته لجأ إلى أسلوبه القديم الجديد ألا وهو القمع و الإعتقال و الإغتيال. لكن هذه النضالات بالرغم من أهميتها واتساع رقعتها ظلت عفوية نظرا لافتقادها للأداة الثورية التي لن تكون سوى الحزب الماركسي اللينيني القادر ولوحده على قيادة الطبقة العاملة وحلفائها الموضوعيين على رأسهم الفلاحين الفقراء نحو إنجاز مهام الثورة الوطنية الديمقراطية الشعبية.
وبحكم موقعها من الصراع الطبقي كجزء لا يتجزأ من الحركة الجماهرية ورافد من روافد حركة التحرر الوطني، فقد نالت الحركة الطلابية قسطها الأوفرمن هجومات النظام القائم سعيا منه إلى ضرب حق أبناء الجماهير الكادحة في التعليم عبر تنزيل مخططاته الطبقية التصفوية (الميتاق الوطني للتربية والتكوين، المخطط الإستعجالي…) بهدف تفويت هذا القطاع الحيوي للخواص والزج بأبناء العمال والفلاحين في غياهب الجهل والتشرد، فضلا عن ذلك يعمل النظام القائم جاهدا على تكتيف الحظر العملي على منظمتنا الصامدة والعتيدة الإتحاد الوطني لطلبة المغرب سواءّا بشكل مباشر (قمع المعارك، الإعتقالات، الإغتيالات…) أو غير مباشر عن طريق تسخيره لحلفاءه الموضوعيين (القوى الظلامية، القوى الشوفينية الرجعية) بهدف النيل من الحركة الطلابية عن طريق إستهداف قلبها النابض و منبع كفاحيتها النهج الديمقراطي القاعدي. إلا أن الحركة الطلابية وفاءّا منها للتاريخ الحافل بالتضحيات الجسام لم تبقى مكتوفة الأيدي بل ردت بقوة وحزم عبر تفجيرها لمجموعة من المعارك النضالية التي اتسمت ببعدها الكفاحي والتقدمي وذلك بعدة مواقع جامعية (مكناس، مراكش، اكادير…) بالرغم من القمع الذي طالها مما أفضى إلى سيل من الإعتقالات (مجموعة سفيان الصغيري بموقع مكناس، معتقلي موقع فاس، مراكش, القنيطرة…).
وقد شهد موقع اكادير كغيره من المواقع الجامعية منذ بداية الموسم الدراسي الجاري تطويقا قمعيا مشددا، إتخذه النظام القائم كهجوم إستباقي بقصد إجهاض أي فعل نضالي (الهجوم على رواق الطلبة الصحراويين وإعتقال 5 طلبة بكلية الحقوق…)، إلا أن القواعد الطلابية بمعية مناضليها الشرفاء لم تركن إلى موقع المهادنة والإستسلام بقدر ما خاضت العديد من الأشكال النضالية تحت إطارها العتيد "أوطم". في هذا السياق وإنسجاما و شعار المؤتمر 15 "لكل معركة جماهرية صداها في الجامعة"، نظمت الجماهير الطلابية يوم 25 مارس بساحة "سعيدة لمنبهي" أمام كلية الآداب والعلوم الإنسانية مسيرة تنديدية بالقمع الوحشي الذي تعرضت له الجماهير الشعبية بـزاكورة، لتتفاجأ بهجوم سافر لقوى القمع الطبقية، لكن القواعد الأوطامية لم تتوانى في التصدي لهذا الهجوم الجبان بتفجيرها لمواجهة بطولية شملت الكليات و الأحياء المجاورة لها لتلقن بذلك لجحافل القمع درسا من دروس العنف الثوري مما أجبرها على التراجع و قد أسفرت هذه المواجهة عن إعتقال 21 طالبا من بينهم (إبراهيم العمراني، أحمد متابع، أحمد أيت المهدي، وليد الحريري…) وتجدر الإشارة إلى أن مجموعة من الأقلام المأجورة المحسوبة على جرائد الرصيف و بعض الأبواق الإعلامية الرجعية قد عمدت كعادتها على تشويه حقيقة ما وقع باكادير باعتباره شغبا وفوضى وإخلالا بالأمن العام، لكن للتاريخ دائما من يحكيه و الجياة وقفة عز والتاريخ يكشف العملاء.
و إذ نحيي الجماهير الطلابية على صمودها و تفانيها في تحصين حرمة الجامعة، فإننا نعلن للرأي العام الوطني والدولي ما يلي:
تنديدنا بـ:
• بكافة أشكال القمع التي تطال أبناء شعبنا الكادح.
• الهجوم الشرس لقوى القمع على الجماهيرالطلابية
• الإعتقال السياسي باعتباره قضية طبقية
تشبتنا بـ:
• أوطم الممثل الشرعي الوحيد و الأوحد للطلبة المغاربة
• مرجعيتنا الماركسية اللينينية فكراّ وممارسةّ
• البرنامج المرحلي كإجابة علمية على أزمة الحركة الطلابية
• "المجانية أو اإستشهاد" كشعار تكتيكي يؤطر نضالات المرحلة
تضامننا المبدئي و اللامشروط مع:
• الطلبة المعتقلين على خلفية دفاعهم عن تقدمية الإطار
• رفاقنا المعتقلين (سفيان الصغيري، حسن أهموش، محمد الولكي،نور الدين عبد الوهاب،عبد الغني الرزاقي)
• وعبرهم كافة معتقلي الحركة الطلابية و الشعب المغربي
• رفيقنا الغالي عبد الغني الرزاقي الذي لازال مستمرا في معركة الأمعاء الفارغة
• كافة الشعوب التواقة لغد الحرية والإنعتاق (الشعب الصحراوي، الشعب الفلسطيني…)
عزمنا على:
• مواجهة كافة أشكال الحظر العملي وتجلياته
• التصدي لكل الدسائس و المؤامرات التي تحاك في السر والعلن ضد الحركة الطلابية
عاش الإتحاد الوطني لطلبة المغرب صامدا ومناضلا
عاش النهج الديمقراطي القاعدي منبعا للثوار