تواصل التنسيقية الوطنية للأساتذة المتدربين معركتها الوطنية من أجل إسقاط
المرسومين في الوقت الذي تسارع فيه الحكومة الفاشية بقيادة الحزب الظلامي حربها و قمعها لهذه النضالات ، لكن ما يثير الإستغراب فعلا هو هذا المستوى من الهمجية التي أصبحت تتعاطى بها مع النضالات المتنامية و المشروعة للأساتذة المتدربون خصوصا بعد إعلان التنسيقية لمعركة الإنزال و الإعتصام بشوارع الرباط إبتداءا من 14 أبريل 2016 حيث خرج النظام ببلاغات أقل ما يقال عنها أنها تبين طبيعة النظام القائم كونه لاوطني لا ديمقراطي لاشعبي ، ليفتح الباب أمام كلابه الصغيرة من عمال و بشاوات للخروج بقرارات و بلاغات تشبه قوانين روما القديمة،مما يحتم على جميع المناضلين الحقيقين الوقوف إلى جانب هذه المعركة لأنها تشكل نقطة فاصلة بين القبول بمنطق الخنوع و الخضوع أوالدفاع و الرد على الهجوم الذي يقوده النظام ضد جميع الحركات المناضلة . وهذه نماذج من هذه القرارات التي ترجع بنا سنوات ضوئية للوراء و تكشف طبيعة الدساتير الممنوحة :وتعري شعارات النظام القائم حول الديمقراطية و حقوق الإنسان