النهج الديمقراطي القاعدي مواقع الصمود : بـــــــلاغ تضـــامني


الإتحاد الوطني لطلبة المغرب

النهج الديمقراطي القاعدي
مواقع الصمود
بـــــــلاغ تضـــامني
في ظل الشروط التي يمر منها الصراع الطبقي بالمغرب، الدائر رحاه بين التحالف الطبقي المسيطر و التحالف الطبقي الشعبي، يستمر النظام القائم ذو الطبيعة اللاوطنية اللاديمقراطية اللاشعبية، بتكثيف هجومه على الجماهير الشعبية، تكريسا منه لواقع عمالته للإمبريالية، هاته الأخيرة التي تعيش على وقع أزمة اقتصادية خانقة، جعلتها أمام مخرج وحيد، و هو تصريف هاته الأزمة على كاهل الشعوب، سواء بالبلدان الإمبريالية نفسها أو البلدان التبعية، هذا دون أن ننسى سعيها المتواصل لتصفية القضية الفلسطينية قضيتنا الوطنية، بتواطؤ مع الصهيونية والرجعية المحلية، إضافة لإزكاء النعرات العرقية والطائفية، بتحريكها لبيادقها لخوض حروب بالوكالة، من أجل إعادة إقتسام مناطق النفوذ بين طواغيت الرأسمال المالي.
تطورات لن يشكل فيها المغرب الإستثناء بحكم تبعية النظام القائم على كافة مستويات الصراع – إقتصاديا سياسيا إيديولوجيا – وارتمائه الكلي في أحضان الإمبريالية مفعلا توصيات مؤسساتها المالية زاحفا على الحقوق المشروعة للشعب المغربي ومجهزا على مكتسباته التاريخية مواكبا ذلك بسنه ترسانة من القوانين الرجعية بغية تجريم أي فعل نضالي ولشرعنة تدخل ترساناته القمعية في حق شرفاء هذا الوطن إلا أن حسابات النظام القائم من أجل تأجيل المحتوم سيتم إرباكها من طرف نقيضه الطبقي المتمثل في الجماهير الشعبية التي فجرت معارك وإنتفاضات بطولية تميزت بطول النفس واجتذابها لفئات متزايدة من الشعب المغربي، فمن مدينة طنجة وما شهدته من تظاهرات عارمة إحتجاجا على نهب جيوب المفقرين في هذا الوطن إلى تالسينت، بني تجيت، تنجداد... كلها مدن شهدت تظاهرات حاشدة لجماهير شعبنا ضدا على واقعها المعاش كذلك خاض الطلبة الأطباء معركة بطولية على أرضية ملفهم المطلبي توجت برضوخ النظام القائم لمطالبهم، وفي نفس السياق لازال الأساتذة المتدربون مستميثين في معركتهم التي كانت إسهامات الحركة الطلابية فيها نوعية مجسدة لشعار المؤتمر الوطني الخامس عشر "لكل معركة جماهيرية صداها في الجامعة" حيث واكبت الحركة الطلابية حراك الجماهير باعتبارها جزءا من قوى الثورة الوطنية الديمقراطية الشعبية. فبالرغم من استهدافات النظام القائم لها عبر شن حملة اعتقالات في صفوف المناضلين واصدار أحكام صورية في حقهم إلا أن الجماهير الطلابية بمعية مناضليها تحت لواء الاتحاد الوطني لطلبة المغرب فجرت معارك بالعديد من المواقع الجامعية (مكناس،آكادير،الرشيدية،مراكش،فاس،وجدة...) ليغير النظام القائم من شكل إستهدافه بالتآمر على الحركة الطلابية بالتواطئ مع حلفائه الموضوعيين من داخل الساحة الجامعية – القوى الظلامية و القوى الشوفينية الرجعية - لتنسج أولى خيوط المؤامرة بموقع فاس يوم 24 أبريل 2014، حيث تم الزج بعشرات المناضلين في زنازين الرجعية ليتكرر نفس السيناريو وإن اختلفت الأماكن حيث سيعطي النظام القائم الضوء الأخضر للقوى الشوفينية الرجعية لتكمل ما بدأته سنة 2007 بإغتيالها لشهيدي النهج الديمقراطي القاعدي عبد الرحمان الحسناوي و محمد الطاهر الساسيوي، لكن هذه المرة سيقدمها بدور الضحية مفبركا وفاة أحد عناصرها – لا صلة له بالجامعة – وبعد هجومهم على الجماهير الطلابية وإستهدافهم للطلبة الصحراويين بموقع مراكش سواء من داخل الجامعة أو خارجها. حدث لا يمكن قراءته خارج الإحاطة بأولويات النظام القائم أولا ضرب قضية الصحراء الغربية وثانيا خوصصة التعليم، حيث سيستغله النظام القائم للوصول لأهدافه وتعبيده الطريق لعسكرة الجامعة وخوصصة التعليم عكس ما تروج له أبواق الرجعية مستهدفة ذر الرماد في عيون الجماهير وصرف أنظارها عن الحراك الجماهيري و من هنا و كنهج ديمقراطي قاعدي ومن موقع المسؤولية التاريخية نعلن للرأي العام الوطني والدولي ما يلي:
- تشبتنا ب:
الإتحاد الوطني لطلبة المغرب ممثلا شرعيا وحيدا للجماهير الطلابية.
الماركسية اللينينية إيديولوجية الطبقة العاملة.
البرنامج المرحلي الإجابة العلمية لأزمة الحركة الطلابية الذاتية والموضوعية.
الشعار التكتيكي المجانية أو الإستشهاد.
- تضامننا مع:
كافة الشعوب التواقة للتحرر والإنعتاق (الشعب الصحراوي، الشعب الفلسطيني، الشعب الكردي...).
المعتقلين السياسيين للطلبة الصحراويين وكافة المعتقلين السياسيين للشعب المغربي.
الجماهير الطلابية بموقع مراكش.
نضالات الأساتذة المتدربين وكافة نضالات الشعب المغربي.
- تنديدنا ب:
القمع الذي يطال الشعبين المغربي والصحراوي.
الإعتقالات والمحاكمات الصورية في حق المناضلين.
- عزمنا على:
فضح وتعرية كافة الدسائس و المؤامرات التي تحاك ضد الحركة الطلابية.
مواجهة كل أعداء الشعب المغربي (النظام القائم، القوى الشوفينية الرجعية، القوى الظلامية).
عاشت نضالات الحركة الطلابية
عاشت الإتحاد الوطني لطلبة المغرب
عاش النهج الديمقراطي القاعدي منبعا للثوار والصمود

شارك الموضوع

إقرأ أيضًا