تقرير مفصل للراي العام حول الهجومات التي استهدفت موقع مكناس الصامد


الاتحاد الوطني لطلبة المغرب

النهج الديمقراطي القاعدي                                                                                     مواقع الصمود
تقرير مفصل للراي العام حول الهجومات التي استهدفت موقع مكناس الصامد
في محاولة اخرى هدفها اقبار الفكر الكفاحي و الثوري من داخل حقل التعليم عموما و الجامعات المغربية على وجه الخصوص لضرب ما تبقى من مجانية التعليم الحق المقدس لابناء العمال و الفلاحين عبر قوافل من الشهداء و المعتقلين السياسيين وفي مقدمتهم مجموعة اكرام بورحيم بموقع مكناس الصامد و مجموعة عبد الرحيم الفاطمي بموقع اكادير الصامد التي تخوض اضرابها المفتوح عن الطعام ليومه الرابع و العشرون استهداف متكرر لهذا القطاع الذي اصبح من اخر القطاعات الذي يعتبرها النظام القائم غير منتجة باعتبار عدم استثمارها من طرف شركاته الراسمالية التبعية او الشركات الامبريالية نفسها التي اصبحت تحتكر هذا القطاع عالميا بالاضافة الى قطاعات اخرى مما يجعله يسارع الخطى اليوم للاجهاز على ما تبقى منها وذلك بعدما استنفذ المهام كاملة في دفع باقي القطاعات الى ركب الخوصصة ولم يتبقى له الا هذه القلعة الاخيرة التي لاتزال تقاوم مكافحة كل المخططات الطبقية (الميثاق الوطني للتربية والتكوين المخطط الاستعجالي المخطط الاستراتيجي الرؤية الاستراتيجية و اخيرا قانونها المنظم 17.51) و التي يحاول النظام القائم من خلالها تصفية الاساس المادي للحركة الطلابية ارضاءا لاسياده الامبرياليين ومؤسساتهم المالية (البنك الدولي صندوق النقد الدولي منظمة التجارة العالمية) عن طريق الزحف على مكتسباته التاريخية الشيء الذي واجهته الجماهير الطلابية واطارها العتيد الاتحاد الوطني لطلبة المغرب طوال تاريخها مفجرة العديد من المعارك النضالية الوازنة في العديد من المواقع الجامعية و في مقدمتها مواقع الصمود مؤطرة بشعار "المجانية او الاستشهاد " استطاعت الحركة الطلابية خلالها بمعية مناضليها الشرفاء الذي يقبع منهم العديد اليوم خلف زنازين النظام القائم تحصين العديد من المكتسبات مرغمة الادارة ممثلة النظام القائم الرضوخ للمطالب العادلة والمشروعة للجماهير الطلابية.
واقع نضالي قدمت خلاله الحركة الطلابية في العديد من المواقع ملاحم بطولية من الصمود بمعاركها النضالية (مكناس اكادير مراكش القنيطرة فاس وجدة تازة...) لم يستطع النظام القائم امامه الا شن حملة من الاعتقالات السياسية في حق مناضلي ومناضلات الحركة الطلابية بالعديد من المواقع الجامعية و في مقدمتها مواقع الصمود وهنا نتحدث عن ما يناهز نصف قرن من الاعتقال السياسي الذي طال مجموعة الرفيقة اكرام بورحيم بموقع مكناس الصامد و مجموعة الرفيق عبد الرحيم الفاطمي بموقع اكادير الصامد. بالاضافة الى التدخلات القمعية بجحافل قوى القمع الطبقية بمواقع اخرى واقع واجهته الحركة الطلابية وقلبها النابض النهج الديمقراطي القاعدي عبر مناضليه و مناضلاته.
 فبالرغم من كل هاته الاستهدافات الا ان الاتحاد الوطني لطلبة المغرب سجلت حضورها وتجسيدها لتقدمية هذا الاطار العتيد و المناضل في العديد من المحطات النضالية للشعب المغربي (محطة تخليد ذكرى 20 فبراير محطة اليوم الاممي للطبقة العاملة فاتح ماي معركة الاساتذة ضد التعاقد ...) بالإضافة الى التنديد بزحف النظام القائم على مكتسبات الجماهير الطلابية بكليتي العلوم والاداب بموقع مكناس الصامد (تنديد الطلاب بواقع تزوير النقط و انتزاع الحق في تصحيحها و انتزاع الحق في النقل الجامعي بكلية الآداب و انزاع الحق في فتح قاعة المطالعة ليلا و الحق في عدم التطبيق الإجباري لنظام المقاصة بكلية العلوم...) وفتح اشكال نضالية في افق تفجير معارك نضالية وازنة الشيء الذي فطن اليه النظام ليستبق ذلك عبر هجوم منظم اوكل خلاله الدور الاول لكلابه المطيعة ذات الباع الطويل في الهجومات المنظمة على الحركة الطلابية و مناضليها كيف لا وهي من اسقطت اثنان من خيرة أبناء الشعب المغربي ومناضليه الشرفاء بسيوفها في ظرف اقل من عشرة ايام بكل من موقعي الرشيدية ومكناس انهم شهيدينا الغاليين للنهج الديمقراطي القاعدي عبد الرحمان الحسناوي و محمد الطاهر الساسيوي الذي نقف لهم اجلالا ونحن على بعد ايام قليلة من تخليذ ذكراهما الاليمة في ظرفية من الهجوم يذكرنا بهجوم هاته القوى الشوفينية الرجعية سنة 2007 سنة الاجرام الفاشستي لهذه القوى في حق الجماهير الطلابية واطارها اوطم وقيادتها العلمية و العملية النهج الديمقراطي القاعدي.
واقع لم يستثنى منه مواقع جامعية اخرى بداية بموقع تازة الذي شهد انزالات هاته القوى الرجعية به من كل حدب وصوب حتى يتمكنوا من ضرب الفعل النضالي بالموقع وينفذوا جرائمهم في حق المناضلين والطلاب حيث شهد الموقع هجومات عديدة منذ اواخر الموسم الجامعي الماضي واستكملت بداية الموسم الجامعي الحالي لتكلل بعد أشهر عديدة من ذلك أي مؤخر باعتقالات سياسية من طرف النظام القائم بعدما ان عجزت هذه القوى الرجعية للقضاء على الفعل النضالي و كسره. واقع الحال كذلك بموقع وجدة الذي عرف مؤخرا هجومات طالت مناضلي الاتحاد الوطني لطلبة المغرب و تهديدها للطلاب والمناضلين مع عرقلتها للأشكال النضالية للحركة الطلابية هناك.
و هنا لابد لنا من الاشارة و ان لا ننسى الجريمة التي ارتكبتها هاته القوى في حق الطالب ومناضل اوطم سهلي ابوحفص بداية هذه السنة وهم في حالة سكر بحي الزيتون مخلفين له جروحا غائرة ليستكمل النظام القائم جريمتهم و يعتقل الطالب عوض المجرمين.
لتبدأ هجومها وحربها بالوكالة خلال هذه اليومين 7 و 8 و 10 ماي 2018 هجوم سنبذل مجهودنا لنطلع الرأي العام الوطني والدولي وكل المتتبعين لواقع الصراع الطبقي ببلادنا على تفاصيله باعتبار انه هجوم ليس هجوم يستهدف التصور الديمقراطي للحركة الطلابية ومناضليه فقط بقدر ما هي محاولة من النظام القائم و اذياله لتلجيم نضالات الحركة الطلابية وطنيا و ضرب كفاحيتها ليتسنى له تفريش الأرضية لخوصصة هذا القطاع و طرد أبناء الجماهير الشعبية. من هنا وجب علينا توضيح خلفيات الهجوم الذي طال الجماهير الطلابية و مناضليها بالاضافة الى الأحداث المتسارعة التي طرأت في أقل من ثلاثة أيام بموقع مكناس الصامد.
الهجوم الأول ضد النهج الديمقراطي القاعدي خلال أيامه الثقافية من طرف القوى الشوفينية الرجعية
يوم الاثنين 8 ماي 2018 ستنطلق فعاليات ايام المعتقل و الشهيد النضالية الثقافية التي دعى إليها النهج الديمقراطي القاعدي بموقع الشهيد محمد الطاهر الساسيوي والتي تم تسطير برنامجها بالاضافة الى النقاشات الهامة التي تضمنتها هذه الايام والتي بدات بحضور وتفاعل مناضلي الاتحاد الوطني لطلبة المغرب و الجماهير الطلابية التي سجلت كذلك حضورها الوازن و المكثف في اليوم الاول خصوصا خلال الفترة المسائية التي تميزت بنقاش مركزي تحت عنوان "الحركة الطلابية وافاقها المستقبلية" الذي انعقد منذ الساعة الرابعة زوالا الى الساعة السادسة ليستكمل بالحي الجامعي ليلا كما هو مقرر.
-وذلك رغم واقع الحال الميوعة اليومية التي تمارسها القوى الشوفينية الرجعية بين جنباته و واقع من الاستفزاز الذي يطال الطلبة والمناضلين بشكل يومي من طرف هذه من العناصر التي اصبحت معروفة بممارساتها الصبيانية ضد الطالبات والطلبة و استعراض العضلات ضد كل ابناء الشعب المغربي وسنسجل سريعا حدثين وقعا مؤخرا أحدهما بالحي الجامعي عندما كان الشكل النضالي يوم 30 أبريل 2018 اي يوم واحد قبل محطة فاتح ماي الذي تم افتتاحه من طرف رفاق النهج الديمقراطي القاعدي للمراكمة لليوم الاممي للطبقة العاملة و فور بدا الشكل النضالي و رفع الرفاق لشعارات اوطم سيتفاجؤون بطالبة تبكي و تصرخ مطالبة الرفاق بنجدتها امام مرئى و مسمع جميع الطلاب بالحي الجامعي لتوضح للجميع بانها تعرضت للاعتداء بالضرب و التهديد من طرف عناصر محسوبة على القوى الشوفينية الرجعية الشيء الذي تعاطى معه الرفاق في حينه امام جماهير اوطم عبر توضيح اشكال الميوعة التي يعيشها الحي الجامعي بعد ان تم انتشال هذه الطالبة من ايديهم بالإضافة الى توضيح الأدوار الذي تؤديها تجليات الحظر العملي على اوطم متمثلة في القوى الظلامية او القوى الشوفينية.. والحدث الثاني هو بحي الزيتون بالضبط في زنقة معاركة حيث و بعد عراك حصل بين احد تلك العناصر الذي كان في حالة من السكر و بين صاحب محلبة و بعد فرار هذا العنصر من العراك سيتم الهجوم على هاته المحلبة وصاحبها ليتم تكسيرها بشكل كامل و ضرب صاحبها مستخدمين كافة انواع الأسلحة أمام مرأى و مسمع من أجهزة القمع الطبقية. حيث سيتم القبض على أحد عناصرهم المعروفة بإجرامه في حق الطلاب و الطالبات حتى يتم تغطية هاته الجريمة. هذان الحدثان تم ذكرهما هنا ليتوضح الممارسات المشبوهة لهاته القوى التي أصبحت تشكل بمثابة ميكروب ينخر جسد الحركة الطلابية و الإرتباط و الدور الذي يلعبه في علاقته بالأجهزة القمعية ونعيد هنا الى الأذهان دورها خلال مؤامرة 19 ماي-
كما قلنا تم إستكمال النقاش المركزي ليلة الإثنين 7 ماي 2018 بالحي الجامعي بحضور وازن للجماهير الطلابية و مناضلي و مناضلات الاتحاد الوطني لطلبة المغرب حيث استمر النقاش لما يناهز 4 ساعات منذ الساعة التاسعة ليلا الى حدود الساعة الواحدة بعد منتصف الليل نقاش ركز خلاله المناضلون على فهم تاريخ الحركة الطلابية بحضور الجماهير الطلابية غير مبالين بالاستفزازات التي كانت تكرر في جنبات الشكل النضالي الذي كان مفتتحا أمام مطعم الحي الجامعي من طرف عناصر محسوبة تنظيميا على القوى الشوفينية الرجعية وهي في حالة من السكر الطافح تصول و تجول بجنبات الشكل النضالي برائحتها النتنة متفوهة بكلمات نابية في حق المناضلين تارة  وفي حق الشهداء و المعتقلين تارة اخرى ،أما في حق الطلاب و الطالبات فحدث ولا حرج عن طريق تهديدهم بين الفينة والأخرى و استفزازهم لوقوفهم في الشكل النضالي للنهج الديمقراطي القاعدي و حضورهم للنقاش المركزي.
وبعد أن فشلت هذه القوى الرجعية في جر المناضلين للإنسياق وراء ممارساتهم البوليسية التي هدفها الوحيد هو عدم إلتحام الجماهير الطلابية بإطارها العتيد اوطم التي تعمل بكل الوسائل  الى تخبيله. ستعمل على ضرب حصار امام الحي الجامعي أثناء انسحاب الرفاق منه مباشرة بعد إنتهاء النقاش المركزي لتبدأ استفزازاتها مرة أخرى هذه الى جانب عناصر من الأواكس الذين اكتفوا بلعب دور المتفرج مستعدين لتقديم الدعم لتحصين لهذه العناصر و هي تتلفظ بالفاظ نابية وعبارات استفزازية في حق الرفاق و الرفيقات وبعد انسحاب  الرفاق من الحي الجامعي فور  داعيين كل الرفاق والطاقات النضالية للانسحاب وعدم الانسياق و الانجرار وراء هاته الاستفزازات خصوصا و ان حالة السكر الطافح واضحة لكل الحاضرين هناك ...في هذه الاثناء سيتفاجؤون بتنفيذ هذه العصابات لهجوم منظم هذه المرة مستخدمة  الحجارة وكل انواع الاسلحة من سيوف وعصي التي انهالت على الطلبة من جوانب متفرقة امام و داخل الحي الجامعي و تتم مطاردة الرفاق و الرفيقات بعد ذلك الى جانب مناضلي الاتحاد الوطني لطلبة المغرب والطاقات النضالية الاوطامية و مناضلي السعب المغربي و الاطراف السياسية  و كل من كان حاضرا في الشكل النضالي . مطاردة استمرت لتصل الى الشوارع المحاذية والمؤدية للحي الجامعي حيث لم يبقى امام المناضلين ضد هذا الهجوم الغادر و الجبان سوى التعاطي لتحصين ذواتهم. وامام صمود الرفاق ومناضلي الاتحاد الوطني لطلبة المغرب امام هذا الاستهداف ستفر هذه القوى هاربة مع سماعها لاسم الشهيد محمد الطاهر الساسيوي وعبد الرحمان الحسناوي التي اغتالتهم اياديهم سنة 2007 بعد ان رفع اسم الشهيد رفاقه في التصور.
ليبقى امام هؤلاء الشرذمة سوى تنفيذ هجوماتها في حق الطلبة عبر هجومات متتالية سنذكرها بالتفصيل بداية من الساعة الاولى بعد هذا الهجوم الجبان فيما تم بدأ مسلسل مطاردة هذه القوى القمعية للرفاق و الرفيقات التي حاصرت فورا الحي الجامعي محصنة حليفتها الموضوعية المتمثلة في القوى الشوفينية الرجعية حتى يتسنى لها ممارسة اجرامها و فاشيستيتها التي لم يسلم احد منها تلك الليلة.
 مسلسل الهجومات التي نفذتها هذه القوى الشوفينية الرجعية ضد الجماهير الطلابية
مباشرة بعد الهجوم الذي نفذته هاته القوى على الساعة الواحدة ليلا من يوم الاثنين 7 ماي 2018 و تحصينها من طرف اجهزة القمع الطبقي الذي رابطت امام مداخل و مخارج و الشوارع المؤدية للحي الجامعي . ستعمل هذه القوى و بعد فشلها في استهداف المناضلين الى تصويب اسلحتها القذرة لاستهداف الطلاب و جماهير الاتحاد الوطني لطلبة المغرب بداية عبر هجومها على الحي الجامعي –اناث- بموقع مكناس الصامد. هجوم بدا بالاعتداء على بعض الطالبات بالضرب و التهديد من طرف هاته العناصر المسلحة. ليستمر من طرف بعض الفتيات المحسوبات عنهم عن طريق تهديدهم واستفزازهم للطالبات و اجبارهم على ترك غرفهم بالحي الجامعي و النزول الى ساحة الحي الجامعي لحضور كلمة تهديدية سيلقونها لزرع الرعب في صفوف الطلبة وذلك ما قاموا بها لما يناهز ساعة بالاضافة الى اجبار الطلبة بقاعات المطالعة على ترك مطالعتهم وحضور هذه البهرجة التي عنوانها لعب دور الضحية و التهديدات المتواصلة باستهداف الرفاق و كل من يتضامن معهم من طرف هؤلاء الرجعيين.
ليستكملوا في اليوم الموالي اي الثلاثاء 8 ماي 2018 بعد الزوال مسلسل هجومهم عبر استفزازاتهم للطاقات النضالية التي تم نزع هواتف احدهم بالكليتين العلوم والاداب والعلوم الانسانية وتكسير صبورة الاتحاد الوطني لطلبة المغرب التي تحتوي على صور الشهداء و المعتقلين السياسيين و  تمزيق كافة ملصقات النهج الديمقراطي القاعدي و الاتحاد الوطني لطلبة المغرب بالكليتين وررمي كل ذلك في سلة قمامة في ما تم حرق الصبورة امام مراى جميع الطلاب في مشهد يذكرنا بعصابات داعش بالعراق و سوريا وذلك بتنسيق واضح مع ادارة كلية العلوم و الاجهزة القمعية التي كانت محاصرة امام مداخل الكليات في تحصين واضح لهذه القوى. اما ليلا ستنفذ هذه القوى هجوما على الجماهير الطلابية بالحي الجامعي بعد ان تم الاعتداء على احد الطلبة قبلها بالكلية بحيث ستحدث مواجهات و اشتباكات بين عناصر القوى الشوفينية الرجعية و الجماهير الطلابية المنتفضة ضدها . و نسجل هنا طرد الادارة احد مناضلات الاتحاد الوطني لطلبة المغرب في نفس هذا اليوم من الحي الجامعي.
ليتم يوم الخميس 10 ماي 2018 في تمام الساعة الثانية والنصف زوالا استكمال مسلسل الاعتداءات في حق جماهير الطلاب وذلك عن طريق اقتحام غرف الطلبة والسطو على مقتنياتهم من حواسيب و هواتف و تهديدهم بالتفصية الجسدية محاولين بذلك اقبار الفعل النضالي ليتم تنفيذ مجرزة بعد ذلك في حق طالبين من الطاقات النضالية الاوطامية وذلك عبر اختطافهم ونقلهم الى غرف هاته العناصر الاجرامية ليتم احتجازهم و جردهم من ملابسهم الى حدود كتابة هاته الاسطر حيث لازال مصيرهم مجهولا...
ممارسات فاشستية تعبر عن الطبيعة السياسية لهذه القوى الرجعية حيث كان للتاريخ دوره الحتمي في كشف اللثام عنها والتي تؤكد صحة و علمية الموقف الذي يتخذه الطلبة القاعديين منهم باعتبارهم قوى شوفينية رجعية كان دورها الاول الوحيد والاوحد هو لعب ورقة حظر على نضالات الطلبة المغاربة لتفريش الارضية لمخططات النظام القائم الطبقية الرامية للقضاء على مجانية التعليم.

بدا حملة الاعتقالات السياسية في حق رفاق النهج الديمقراطي القاعدي
كل هذه الهجمات سيعمل النظام القائم على تكليلها بضربة يوجهها للقلب النابض للحركة الطلابية المتمثل في النهج الديمقراطي القاعدي و مستغلا الحملات الدعائية و البروباغندا الاعلامية التي تلعبها ادرع هاته القوى الالكترونية عبر صفحات مواقع التواصل الاجتماعية و جرائدها الرجعية التي انهالت بالهجوم الاعلامي على الرفاق في حملات اعلامية موازية للحملة القمعية التي تشنها هاته القوى في حق الحركة الطلابية و النهج الديمقراطي القاعدي بما هو استهداف ليس له فقط بموقع مكناس الصامد وانما استهداف له بكافة المواقع الجامعية التي حضر مناضلوا النهج الديمقراطي القاعدي منها نحو موقع مكناس لحضور الايام الثقافية التي كان من المقرر عقدها منذ يوم 7 ماي 2018 الى يوم 10 ماي 2018 و التي الى حدود الان هي معلقة بفرض هذا الحصار و المطاردات من النظا القائم في حق الرفاق و الرفيقات.
كما قلنا سيستغل النظام القائم كل هاته الحملات الايديولوجية التي تشنها هاته القوى الشوفينية الرجعية بتدعيم و تواطئ من القوى الظلامية والادرع الاعلامية للنظام القائم وابواقه الرجعية بحيث سيشن النظام القائم في يوم الثلاثاء 8 ماي 2018 هجوما قمعيا متمثلا في اقتحام منزل احد الرفاق الكائن بحي دوار ميكة ليتم اعتقال تسع رفاق في مشهد لا نراه الا في الافلام الهوليودية وسط تجمهر واسع للجماهير التي هلعت بضخامة المشهد وكانهم يقبضون على المافيات الايطالية .. ليتم اقتيادهم من طرف فرق قمعية مختلفة بما في ذلك فرق متخصصة في الارهاب كلها كانت مهمتها القبض على طلبة يدافعون عن مجانية التعليم الحق المقدس لابناء الشعب المغربي. ليبدا مسلسل من الترهيب النفسي و التعذيب الجسدي في حق الرفاق الذين كانوا في حالة صحية متعبة بفعل الهجومات والاصابات التي تلقوها اثر الهجوم الذي تعرضوا له من طرف القوى الشوفينية الرجعية. ليتم رغم ذلك بداية التحقيق التمهيدي في حقهم ليتم بعد ذلك اطلاق سراح ثلاثة رفاق و الاحتفاظ بالباقي  الا و هم رفاق النهج الديمقراطي القاعدي التالية اسمائهم:
سفيان الصغيري - عبد السلام بافضيلي - مصطفى خلوفي - عبد الله بوشمامة - يونس امزيان 
فيما تم تلفيق تهم جاهزة و ملفات مطبوخة و معدة سلفا تبين سيناريو وتحالف القوى القمعية قبل كل هذا الهجوم الذي طال الحركة الطلابية بالموقع من اجل اقبار التصور الديمقراطي بتهم اختلفت من حيث حدة شكلها الا انها تلاقت في مضمونها الا وهو شرعنة الاحكام و المحاكمات الصورية في حق المعتقلين السياسيين التي لم يتعب النظام القائم من ملئ سجونه بهم حتى يخمد نيران الجماهير المنتفضة ضد واقع ضرب مجانية التعليم.
سيتم في اليوم الموالي الخميس 10 ماي 2018 نقل الرفيقين (بوشمامة عبد الله و يونس امزيان) الى بوعرفة لاستكمال التحقيق وتقديمهم هناك حيث لازالوا الى حدود كتابة هذه الاسطر لم يصلوا بعد الى هناك ولا زال مصيرهم مجهولا.
فيما نقلت فرقة قمعية مناضلي النهج الديمقراطي القاعدي (سفيان الصغيري, عبد السلام بافضيلي, مصطفى خلوفي) بحضور المحاميين الى محكمة الاستئناف بحمرية رغم ان التهم الموجهة لهم يجب ان يحالوا عبرها اولا الى المحكمة الابتدائية بمكناس. وامام عزيمة الرفاق المعتقلين و تشبتهم باطلاق سراحهم وانهاء المسلسل القمعي في حقهم سيتم ارجاعهم الى ولاية القمع بحمرية لاستكمال مسلسل الترهيب النفسي والجسدي و التحقيق وتلفيق التهم في حقهم وتمديد الحراسة النظرية في حقهم من 48 ساعة الى 72 ساعة. بحيث لازال الرفاق الى حدود كتابة هذه الاسطر يتعرضون للتعذيب النفسي والجسدي وهم داخل دهاليز ولاية القمع. في ظل صمت و تعتيم على الاعتقال السياسي الذي طالهم. وكذا الهجوم الذي لم يطل فقط مناضلي الاتحاد الوطني لطلبة المغرب كما اشرنا و انما استهدف كافة جماهير الطلاب بموقع مكناس الصامد.
من هنا نحمل للنظام القائم و حلفائه الموضوعيين المسؤولية كاملة في الوضع الذي تعيشه الجماهير الطلابية بموقع مكناس الصامد اثر الهجومات المتكررة والاعتقالات التي تطال الرفاق والمناضلين اذ نعلن للراي العام الوطني والدولي ما يلي:
عاشت نضالات الحركة الطلابية شوكة في حلق النظام القائم واذياله
عاش النهج الديمقراطي القاعدي منبعا للثوار و الصمود
عاشت الماركسية اللينينية ايديولوجية الطبقة العاملة
في 10/05/2018

شارك الموضوع

إقرأ أيضًا