اعتقال الرفيق حمزة قباج يوم الجمعة 2 يونيو 2017



في سياق الجرائم التي يرتكبها النظام القائم في حق الشعب المغربي عموما ومناضليه ومناضلاته وكذا مناضلي الحركة الطلابية، عبر مسلسل القمع والاعتقالات والاختطافات وكذا المحاكمات الصورية في حق خيرة أبناء هذا الوطن الجريح.
سيرتكب جريمة اخرى تنضاف الى سجله الاجرامي عبر اعتقال الرفيق حمزة قباج المعتقل السياسي للحركة الطلابية بموقع مكناس الصامد سابقا و الذي يتابع دراسته بموقع القنيطرة حاليا وذلك يوم الجمعة 2 يونيو 2017 بعد تنديده على تأخر المنحة التي لم تستفد منها الجماهير الطلابية بموقع القنيطرة، وذلك بمقر وزارة التعليم العالي بالرباط، ليتم اعتقاله والزج به رهن الحراسة النظرية بولاية القمع بالرباط لمدة 48 ساعة، وذلك بعد الاعتداء عليه و نقله الى مستشفى السويسي بالرباط، لينقله بعد ذلك ليلا نقله من طرف عناصر القمع الى مخفر القمع تحت وابل من الاعتداء الجسدي والنفسي، ليتم بعدها متابعة الرفيق رهن حالة سراح مؤقت وتحديد أولى جلسات محاكمته الصورية يوم الثلاثاء 13 يونيو 2017.
و تجدر الاشارة ان الرفيق اعتقل قبل ذلك خلال المعركة النضالية بكلية الاداب والعلوم الانسانية بمكناس الى جانب خمسة من معتقلي الحركة الطلابية ومعتقلي النهج الديمقراطي القاعدي، ولا زال يتابع على خلفية هذه المعركة البطولية حيث ستكون جلسة صورية استئنافية في حقه الى جانب باقي المعتقلين السياسيين يوم الاربعاء 14 يونيو 2017 بعد الحكم الصوري الاستئنافي الذي قضوه سنة 2015 لمدة 6 اشهر.
و على قمعهم الوحشي نرد بهدوء:
"اعتقل الثوار..عاشت الثورة..
استشهد الثوار..عاشت الثورة.."

شارك الموضوع

إقرأ أيضًا