صور للإصابات التي تعرض لها مناضلو التنسيقية الوطنية 10000 بطنجة اليوم جراء التدخل الهمجي لقوات القمع


إصابات  و   إغماءات بعد الهجوم الوحشي على مسيرة الاطر خريجي البرنامج الحكومي 10000 إطار
تعرض العديد من مناضلي التنسيقية الوطنية لخريجي البرنامج الحكومي 10000 إطار تربوي لهجوم وحشي قادته قوات القمع ومجموعة من البطلجية المسخرة و المدججة بمختلف الاسلحة البيضاء و العصي ، هذا الهجوم الجبان خلف العديد من الاصابات في صفوف المناضلين ، وقد سبق لنا أن نشرنا خبر تعرض الرفيق عبد العالي بحماد لطعن بواسطة سلاح أبيض ،وقد تبين فيما بعد أن الرفيق لم يتعرض ﻻي  إصابة خطيرة رغم أنه كانة محاولة لطعنه إلا أن محاولتهم باءت بالفشل و الرفيق الان بصحة جيدة ، في الوقت الذي تعرض فيه العديد من المناضلين لجروح ورضوض في مختلف أنحاء الجسم ،وفي ما يلي صور لبعض الإصابات  ولما كتبه الرفيق بودا على صفحته بالفيسبوك

أنا بصحة جيدة وسليمة كالحصان، ومسرور جدا ومتفائل كثيرا، لأني تيقنت أن النظام القائم هاش وخائر ما دامت أجهزته القمعية لم تقدر على وأد حماس وإرادة قلة من الشرفاء والشريفات لتستعن بعصابة من الشماكرة والصعاليك مدججين بالهروات والسكاكين تحت تأثير حبوب الهلوسة ووعود المسؤولين.





ما حدث اليوم شيء عادي ومتوقع، ما دمنا نعيش في دولة تتحكم في تسيير دواليبها عصابة من سلالة السفاحين، شردت اليتيم واستقوت على المكفوف وفقرت المكلوم، واغْتَنَتْ لوحدها وأغْنَتْ زبانيتها وحاشيتها وتركت شعب يسبح بحمد الفقر وببركة الاضطهاد .. فبمجرد ما رفعنا شعارات من مثيل:
* "يا نظام يا شماتة، هاذي سبتة ماشي مليلية"
* "عاش الشعب وعاش عاش، المغاربة ماشي أوباش"
* "واهيا واهيا وااااهيا، لي حاكمينا ماااافيا"
حتى اقتنصتني أعين رئيس الأجهزة القمعية، آمرا كوكبة من البلطجية بتعقب خطواتي، كأن لعنة "التنومير أي أني منومر" مكتوبة على لوحي المحفوظ، ليتم هجوم خاطف وسريع على جسدي بأوامر أحد رجال السلطة، قائلا: "صفيو هذاك ولد القحبة، مايفلتش منكوم"، فلم أجد أي وسيلة للدفاع عن نفسي، جيش عرمرم أمامي وجحافل من البلطجية ورائي، لأتفاجأ بقبضة سكين كبير من نوع "كاتوزا" محشوة في الجانب السفلي-الأيسر من البطن، وقتها استشعرت خطرا مخيفا ومؤذيا يحدق بحياتي، لا شعوريا قفزت من فوق عربة لعجوز تبيع الخضر والفواكه، ما إن استدرت حتى لمحت إستمرار البلطجية في مطاردتي مصحوبين بالعصي والسكاكين وشفرات الحلاقة فأتممت الهرب إلى أدنى نقطة بحومة الشوك-مدينة طنجة.

لحق بي الشاب الطيب انوار الطنجاوي وألح علي أن أغادر  المنطقة برمتها ما دامت "كمارتي" باتت مألوفة عند القمع والبلطجية، فالكل مُصِّر ومتعطش لممارسة سادية التعذيب والتنكيل على جسدي، فاستأجر سيارة صغرى لنقلي نحو أي وجهة، المهم هو مغادرة المكان، فانصب الاختيار على وجهة مركز المدينة، فكرمني بمأذبة غذاء تنم على كرم حاتم الطائي فلأول مرة في حياتي أقتات أكلة إسمها "شوارما" ههههههههه وبعدها قصدنا مقهى تقليدي، فتبادلنا عدة نقاشات وبالخصوص الواقع السياسي والنضالي المغربي، على العموم رغم القمع والتنكيل والضرب ومحاولة التصفية الجسدية إلا أني ربحت أمرين:

صديق لطيف وطيب من طينة أنوار وأكلة الشوارما ههههههه

Bouda Ghassan

شارك الموضوع

إقرأ أيضًا