تطورات جديدة تعرفها المحاكمة الصورية للمعتقلين السياسيين بمكناس بعد تراجع المدعوة "شيماء " عن إتهاماتها السابقة 


تطورات جديدة تعرفها المحاكمة الصورية للمعتقلين السياسيين بمكناس بعد تراجع المدعوة "شيماء " عن إتهاماتها السابقة 


 بعد أشواط من المحاكمة الصورية لمناضلي النهج الديمقراطي القاعدي على خلفية ما بات يعرف بمؤامرة 19 ماي ،عرفت جلسة المحاكمة الصورية في طورها الإستئنافي ليوم الإثنين 8 ماي 2017 ، تطور جديد بعدما أكدت الطرف في المؤامرة " شيماء " أنها تسلمت أسماء 22 مناضل من مناضلي النهج الديقراطي القاعدي قصد التبليغ عنهم في جريمة لم يرتكبوها قصد توريطهم في ملف ظاهره الحق العام وباطنه إعتقال سياسي ، وهو ما يزكي أصوات المناضلين بجميع المواقع و الحركة الطلابية حول طبيعة الإعتقال منذ البداية و كذلك الحكم الثقيل ب 48 سنة سجنا نافذا  بأنه كان بأبعاد سياسية للنيل من موقع مكناس بحكم المعارك القوية التي عرفها طيلة المواسم الفارطة وكذلك صموده القوي في وجه الهجوم الفاشي للقوى الشوفينية الرجعية و يفضح طبيعة الإعتقالات السياسية و  المتابعات المفتوحة في وجه جميع مناضلي الموقع و يعري على الهجوم الجبان و الإفتراء الذي تعرض له القاعديين إبان المؤامرة من مدعي حقوق الإنسان .
تجدر الإشارة إلى أنه تم تأجيل جسلة المحاكمة إلى يوم 22 ماي 2017 
الحرية للمعتقلين السياسيين 
   

شارك الموضوع

إقرأ أيضًا