المعتقلين السياسيين للنهج الديمقراطي القاعدي سجن توشكا بالرشيدية


الإتحاد الوطني لطلبة المغرب
المعتقلين السياسيين للنهج الديمقراطي القاعدي
سجن توشكا بالرشيدية
- الصغيري سفيان 32120
- أهموش حسن  38119
بـــــــلاغ
 يشن النظام القائم في الظرف الحالي، هجوما شرسا على المعتقلين السياسيين للحركة الطلابية (توشكا، تولال 2، تولال 3، بوركايز، رأس الماء، بولمهارز، لوداية، آيت ملول، عين عيشة، تازة،..)، كاستمرار ممنهج لمجمل الاستهدافات التي تطال الاتحاد الوطني لطلبة المغرب والتي يسعى النظام القائم من خلالها إلى تهييئ المناخ الملائم لتطبيق مضامين "المخطط الاستراتيجي 2015-2030" الرامية إلى الاجهاز على مجانية التعليم الحق المقدس لدى ابناء الشعب المغربي. ذلك أن السمة البارزة داخل الجامعة هي تزايد وثيرة الحظر العملي على المنظمة التاريخية للجماهير الطلابية، وهو ما يتجلى في إحدى جوانبه في الاعداد الهائلة للمعتقلين السياسيين وأيضا في قساوة الأحكام الصورية الصادرة في حقهم امام مختلف محاكم الرجعية، بل أكثر من ذلك يتمم النظام القائم كل هذا بمجموعة من السياسيات قصد فرض الحصار عليهم داخل المعتقلات بالشكل الذي يفاقم تدهور اوضاعهم المادية والمعنوية بشكل عام في إستهداف مباشر لهم ولهويتهم الفكرية والسياسية.
 ومن موقعنا، نحن المعتقلين السياسيين بسجن "توشكا" المشؤوم الذكر بالرشيدية (سفيان الصغيري، حسن أهموش، منير آيت خافو وحسن كوكو)، فإننا لم نسلم من نصيبنا من استهداف النظام القائم للمعتقلين السياسيين بشكل عام، فبعد الخطوات النضالية التي قمنا بها منذ قدومنا وترحيلنا صوب السجن المذكور أيام 12 شتنبر، 22 شتنبر 2015 وشهر يناير 2016، استطعنا بفضلها الدفاع باستماتة عن هويتنا السياسية وتحسين شروط الاعتقال عبر العديد من المكتسبات (التجميع والعزل عن معتقلي الحق العام، الزيارة المفتوحة، تحسين التغذية، السماح بدخول الكتب الماركسية...)، التي حاولت ادارة السجن، وفي مرات عديدة الالتفاف عليها من خلال فبركة سيناريوهات هوليودية انكشفت في مجموعها أمام يقظة الرفاق وصمودهم المنقطع النظير و هو ما دفع بالنظام القائم إلى استعمال ورقة جديدة تتمثل في اغتنام ترحيلاتنا المتكررة صوب سجون أخرى لإجتياز الإمتحانات الجامعية، وتوظيفها كفترات ملائمة للإلتفاف على مكتسباتنا، حيث وبمجرد أوطئت اقدامنا السجن خلال عودتنا من سجني راس الماء بفاس وتولال 2 بمكناس في امتحانات الدورة الخريفية المنصرمة – من 28 دجنبر 2016 إلى 02 مارس 2017- فوجئنا باستهداف شبه كلي لتلك المكتسبات بدءا بمنع زيارة عائلاتنا خارج أيام محددة سلفا للزيارة ومنع زيارة بعض الطلبة بشكل كلي؛ مرورا بوقف البرنامج الغذائي الطبي الذي نستفيد منه بحكم معاناة بعضنا من مخلفات الإضرابات عن الطعام السابقة، وصولا غلى ممارسة الرقابة والتضييق على اتصالاتنا الهاتفية وتقزيم الوقت المحدد إلى دقائق محسوبة على رؤوس الأصابع وخلال يومين في الاسبوع فقط. هذا و يلاحظ ايضا تغير تام في أشكال التعامل التي نتلقاها من لدن القائمين على إدارة المعتقل والتي يطبعها القساوة و القمع تارة وسياسة الهروب إلى الأمام والتجاهل تارة أخرى.
 إن الهجومات التي نتعرض لها نحن المعتقلين السياسيين داخل مختلف السجون في الحقيقة ليست من قبيل الصدفة او اجتهادات شخصية لأفراد معينين بقدرما هي بمثابة شجرة تخفي الغابة لاسيما إذا استحضرنا التقرير الاخير الذي اصدرته احدى الوكالات الامبريالية الامريكية عدد 9 فبراير 2017 «Creative Associates International» التي تحث النظام القائم على ضرورة القضاء على التنظيم الماركسي اللينيني داخل الجامعات.
 ومن موقعنا نحن المعتقلين السياسيين للنهج الديمقراطي القاعدي ودفاعا منا على مكتسباتنا التاريخية التي تكرر الزحف عليها كما تكرر تحصينها بالسلاح الوحيد الذي نمكله الا و هو سلاح الامعاء الفارغة، فإننا نعلن للرأي العام الوطني و الدولي ما يلي:
عزمنا خوض إضراب عن الطعام لمدة أربعة أيام قابلة للتمديد إبتداءا من يومه الأربعاء 15 مارس  2017 على الساعة الثامنة مساءا وذلك حتى استرجاع المكتسبات التي تم الزحف عليها من طرف إدارة المعتقل ممثلة النظام القائم.
تشبثنا ب: - الماركسية اللينينية وخطى شهدائنا اللأبرار
- الإتحاد الوطني لطلبة المغرب ممثلا شرعيا للجماهير الطلابية.
تضامنا المطلق مع: - الجماهير الطلابية بكافة المواقع الجامعية.
 - كافة معتقلي الشعب المغربي والحركة الطلابية (مكناس، فاس، مراكش، الحسيمة...) ومن ضمنهم مناضل النهج الديمقراطي القاعدي الرفيق مصطفى السراطي الذي انضاف مؤخرا إلى القائمة.
- عائلات الشهداء والمعتقلين السياسيين.
تنديدنا ب:
- الحكم القاسي الذي طال رفاقنا في الدرب بموقع مكناس الصامد والمتمثل في 48 سنة سجنا نافذة.
الأحكام الصورية في حقنا.
-المؤامرات والدسائس التي تحاك ضد الحركة الطلابية في السر والعلن.
 - حملات القمع الممنهج ضد الإتحاد الوطني لطلبة المغرب والمتابعات والمطاردات ومذكرات البحث في حق مناضليه.
" علقوني على جدائل نخلة واشنقوني فلن أخون النخلة"
عاشت أوطم جماهيرية تقدمية ديمقراطية مستقلة
 عاش النهج الديمقراطي القاعدي رمزا للصمود والتضحية

شارك الموضوع

إقرأ أيضًا