 |
| صورة للمعتقل ناصر لاري |
إعقالات و تعذيب بالجملة و تخريب للممتلكات ورعب ، جزء من حصيلة التدخل القمعي في حق الجماهير الشعبية في ذكرى تخليد محطة إستشهاد محمد بن عبد الكريم الخطابي بمدن الريف الحبيب . حيث تفيد المعطيات الواردة من المنطقة ، بحجم الدمار الذي خلفه التدخل التتاري و الهمجي و الذي لم يستثني البشر و لا الحجر .و أظهرت كاميرات بعض المحلات الخاصة صور و فيديوها لبعض قوى القمع ،وهي تذمر الإنارة العمومية بالشارع و كذا واجهات بعض المحلات و السيارات ، و تكسير بعض عدادات الكهرباء و أبواب المنازل و الإعتداء بالسب و الشتم على كل من تواجد بالشارع .و محاولة فرض حظر للتجول قسري على الجاهير الشعبية بالريف في إعادة لما قام به الإستعمار الفرنسي و الإسباني بالمنطقة ، تجدر الإشارة إلى أنه من بين المعتقلين ورد إسم ناصر لاري و هو صاحب مكتبة ، ذهب للتبليغ عن تكسير سيارته وسرقة أوراق السيارة فإذا به يتعرض للإعتقال