! حتي لا ننسي يناير المجيدة ونصالح الجلد


! حتي لا ننسي يناير المجيدة ونصالح الجلد
انطلقت الشرارة الاولى للانتفاضة المجيدة، في 19 يناير 1984 في مجموعة من المدن المغربية، و بلغت ذروتها في مدن الحسيمة و الناضور و تطوان و القصر الكبير و مراكش، عبر مظاهرات تلاميذية، لتنخرط فيها باقي فئات المجتمع المتضررة من سياسيات النظام القائم.
جاءت الانتفاضة، بعد فرض النظام زيادات صاروخية على المواد الاساسية، وفرض رسوم إضافية على التعليم، تنفيذا لسياسة التقويم الهيكلي المملاة من طرف الدواليب الامبرالية، عبر صندوق النقد الدولي، حيث ، النقطة التي افاضت الكأس. 
تسلسل الاحداث:
17 يناير: إضرابات و مظاهرات تلاميذية في الحسيمة و الناضور، احتجاجا على الزيادة في رسوم التسجيل.
19 يناير: تدخل قمعي لإنهاء الإضرابات، استخدمت فيه قوات الجيش و الشرطة، الرصاص الحي لتفريق المتظاهرين، مما أدي إلى اتساع المظاهرات خارج أسوار المؤسسات التعليمية لتنظم فئات اجتماعية أخرى (عمال، عاطلون).
19 يناير: انطلاق الاحتجاجات في مدن تطوان و القصر الكبير، و مظاهرات طلابية في مراكش.
في 21 يناير: قدرت جريدة تلغرام مليلية (El Telegrama de Melilla)، عدد القتلى بالناضور في 40.
22 يناير: وجه الحسن الثاني خطابا، وصف ساكنة شمال المغرب ( بالأوباش).
24 يناير: جريدة تيليغرام مليلية تنشر صورا لمروحية تطلق الرصاص على المحتجين في الناضور.
في 25 يناير يعلن محمد كريم العمراني الوزير الأول، الحصيلة الرسمية للأحداث في 29 قتيلا و 114 جريحا؛ توزيع الحصيلة الرسمية على المدن كان كما يلي: الناضور (16 قتيلا و 37 جريحا)، تطوان (9 قتلى و 72 جريحا)، الحسيمة (4 قتلى و 4 جرحى).
الا ان جريدة إلبيريوديكو دي كاتالونيا قدرت، عدد القتلى على المستوى الوطني في 400 قتيل، في 26 يناير
وقد فرض النظام حظر التجول في مدن الاحتجاج إلى غاية 2 فبراير.
وقد عرف المغرب مسلسل انتفاضات، سبقت انتفاضة 1984، نذكر منها على سبيل المثل لا الحصر، انتفاضتي 1965 و 1981.
الشرقي لبريز

شارك الموضوع

إقرأ أيضًا