بلاغ اعتقال


الاتحاد الوطني لطلبة المغرب 
مواقع الصمود
بلاغ اعتقال
سعيا من النظام القائم في الاجهاز على ما تبقى من مجانية التعليم بما في ذلك من ضرب للحق المقدس لابناء الجماهير الشعبية وزحفا على مكتسباتها التاريخية كتتمة في الاجهازات المتتالية على كافة القطاعات الحيوية بالمغرب ودفعها بركب الخوصصة وذلك خدمة منه لمصالح القوى الامبريالية والصهيونية استمرارا في تاريخ عمالته وتبعيته لهذه الاخيرة وخيانته للشعب المغربي الابي وكافة فئاته وطبقاته الكادحة والفقيرة.
إذ لم تسلم الحركة الطلابية طوال تاريخها النضالي والكفاحي المشرف من الهجمات المتتالية للنظام القائم وذلك انسجاما وموقعها الطبقي داخل التحالف الطبقي الشعبي باعتبارها جزء لا يتجزء من الحركة الجماهيرية ورافد من روافد حركة التحرر الوطني، حيث سجل التاريخ انخراطها الى جانب الشعب المغربي في كافة محطاته التاريخية المجيدة سواء في انتفاضاته الجماهيرية (65، 81، 84، 90، 2011...) او معاركه البطولية (معركة الاساتذة المتدربين...)، لتنال النصيب الاوفر عبر الاغتيالات السياسية التي نفدها النظام القائم سواء بشكل مباشر عبر ترساناته القمعية وبدهاليز الكوميساريات وزنازين الرجعية أو عبر تجلياته وبيادقه من داخل الساحات الجامعية والمتمثلة في القوى الظلامية والقوى الشوفينية الرجعية كذلك عبر توزيع قرون من الاعتقال في حق الحركة الطلابية وقيادتها العلمية والعملية النهج الديمقراطي القاعدي باعتبار هذا الاخير القلب النابض للحركة الطلابية حيث لازال يؤدي ضرائب استمراره في الدفاع عن المواقف السياسية المنسجمة مع كفاحية وثورية الحركة الطلابية انطلاقا و النظرية الماركسية اللينينية باعتبارها مرشدا للعمل، اذ راكم من تجربة نضالية متمثلة في دفاعه المستميت الى جانب الحركة الطلابية عن مجانية التعليم بالاضافة الى تاطيره العلمي والسليم لنضالات الجماهير الطلابية وحضوره في معظم معارك وانتفاضات ومحطات الجماهير الشعبية في هذا الصدد واستمرارا لحملة الاعتقالات السياسية التي يشنها النظام القائم في حق الحركة الطلابية والنهج الديمقراطي القاعدي بموقع مكناس الصامد والتي استئنفها النظام القائم نهاية الموسم المنصرم عبر حياكة مؤامرة 19 ماي الدنيئة وما رافقها من حملة اعلامية ضد الحركة الطلابية والتصور الديمقراطي داخل الجامعات، واستمرارا لهذه المؤامرة، تم يوم الاثنين 28 نونبر 2016 وبالموازاة مع محاكمة رفاق اكرام بورحيم معتقلي 19 ماي، اختطاف مناضل النهج الديمقراطي القاعدي الرفيق عبد الغني الرزاقي بموقع مكناس الصامد حيث لايزال يتعرض لفصول من التعذيب بدهاليز النظام القائم بولاية القمع بمكناس.
وتجدر الاشارة ان الرفيق تعرض للاعتقال السياسي سابقا بتاريخ 13 نونبر 2013 ليقضي سنة ونصف سجنا نافذة كضريبة لانتماءه للنهج الديمقراطي القاعدي ودفاعه المستميت عن مجانية التعليم.
وإذ نرفع شارة النصر لرفيقنا البطل وإلى كافة المعتقلين السياسيين نعلن للرأي العام الوطني والدولي ما يلي:
تشبتنا ب: 
- الماركسية اللينينية باعتبارها ايديولوجية الطبقة العاملة
- اوطم الممثل الشرعي الوحيد والاوحد لجماهير الطلاب
- البرنامج المرحلي كاجابة علمية وعملية للحركة الطلابية.
تنديدنا ب:
- حملة الاعتقالات السياسية التي يشنها النظام القائم في حق الحركة الطلابية والنهج الديمقراطي القاعدي.
- مؤامرة 19 ماي الدنيئة في حق الحركة الطلابية بموقع مكناس الصامد
- الاعتقال السياسي الذي طال رفيقنا في النهج الديمقراطي القاعدي عبد الغني الرزاقي.
- الاعتداء الجبان الذي طال رفيقنا في النهج الديمقراطي القاعدي بموقع الرشيدية الصامد.
عزمنا على:
- مواجهة كافة المؤامرات والدسائس التي تحاك ضد النهج الديمقراطي القاعدي في السر والعلن.
- مواجهة اعداء الشعب المغربي والحركة الطلابية ( النظام القائم، القوى الظلامية، القوى الشوفينية الرجعية).
وعلى اضضطهادهم الوحشي نرد بهدوء:
اعتقل الثوار..عاشت الثورة
استشهد الثوار..عاشت الثورة
عاشت الماركسية اللينينية
عاش النهج الديمقراطي القاعدي

شارك الموضوع

إقرأ أيضًا