عزيز المنبهي :ردعلى مقال منشور بجريدة النهج الديمقراطي


عزيز المنبهي :
رد على مقال طعن ، مخز و هجين ، منشور في العدد 228 من جريدة النهج الديمقراطي 16-30 نونبر 2016 
بعد طعنة لجنة تشويه كل تاريخ و حقيقة الشهيد عبد اللطيف زروال الماركسي اللينيني و منظمة الى الامام الماركسية اللينينية المغربية ...ها هو مقال يجرد الشهيد من هويته الايديلوجية و مشروعه السياسي و انتمائه التنظيمي ؟؟؟ ألم يكفيكم ان جرد الجلادون الشهيد من اسمه - من عبد اللطيف زروال الى محمد البقالي - في محاولتهم الاجرامية لاخفاء اغتياله ؟؟؟ لكي تجردونه ، يا حتالة المرتدين ، مغتصبي التاريخ و الشهداء ، من هويته الايديلوجية و مشروعه السياسي و انتمائه التنظيمي ؟؟؟ ( ولا اشارة واحدة للانتماء الماركسي اللينيني للشهيد ؟؟؟ ، و لا لمنظمة الى الامام ، و لا للحركة الماركسية اللينينية ، و لا لانتماء الشهيد اليهما ؟؟؟ و لا للخط السياسي ، خط الثورة الوطنية الديمقراطية الشعبية و تأسيس الحمهورية الوطنية الالديمقراطية الشعبية التي تبنتها هده المنظمة الثورية و التي لعب الشهيد دورا بارزا في بلورتها و تطويرها و اغنائها ...ألخ ؟؟؟) ... لقد انكشف استعدادكم للتوافق الطبقي مع نظام الاستعمار الجديد ، و اتضحت رغبتكم في التعامل معه و التقارب منه ...و التحالف مع حلفائه الطبيعيين ، الاخوان المجرمين في " العدل و الاحسان " ، و دلك من خلال مفاوضاتكم ( مع المعتصم ) من أجل تاسيس حزبكم التحريفي و المرتد ، و من خلال توجه كاتبكم العمومي ، عبد الله الحريف ، الى الامبريالية الفرنسية ، في ندوته من عقر دارها ، لدعم الديموقراطية و حقوق الانسان في بلاد الاستعمار الجديد ؟؟؟: ومن خلال مراسلاتكم المخزية بخصوص استعدادكم للتوسط في حرب استعمار الصحراء الغربية ، و بطلبكم من وزراء الدولة الفاشية ، الظلاميين المجرمين ، التدخل البوليسي لقمع الطلاب الثوريين و الجامعة و ا و ط م ...بله الصمت المقصود و المكشوف ، في كل بياناتكم و تصريحات زعماء الردة و التحريف ، عن الطبيعة الطبقية للنظام اللاوطني اللاديمقراطي اللاشعبي ، نظام الاستعمار الجديد ، عميل و خادم اسرائيل و الصهيونية العالمية ، و الاكتفاء فقط بالحديث عن المخزن ...و الدولة ...و السلطة... و الحكومة ...و المسؤولين ؟؟؟ و تجنب أي تحديد طبقي لطبيعتهم و دورهم و موقعهم في استغلال و قهر و اضطهاد و نهب الشعب و خدمة الامبريالية و الصهيونية ؟؟؟ أن تكون هده هي ايديلوجيتكم التوافقية و مواقفكم السياسية المتواطئة ، فهدا من طبيعتكم الطبقية البرجوازية الصغرى ، الهجينة و المرتدة ، اما ان تبلغ بكم الوقاحة و السفالة تجريد الشهداء من هوياتهم الايديلوجية و السياسية و من انتمائهم التنظيمي ...أي ، في نهاية المطاف ، السطو على و تجريدهم من كل تاريخهم المشرق و البطولي ، فهدا ما سنستمر في التشهير به ، و في فضحه ، و ادانته ، و التصدي له ، بدون تردد و لا مهادنة ، و بكل قوة و عزيمة الثوريين الماركسيين اللينينيين .

شارك الموضوع

إقرأ أيضًا