بعد ايام تحل ذكرى إستشهاد الرفيق مصطفى المزياني شهيد الحركة الطلابية والشعب المغربي


في الذكرى الثانية لإستشهاد الرفيق مصطفى المزياني هذه ورقة تعريفية بالشهيد و
 بعض من محطات معركة الإضراب المفتوح عن الطعام الذي خاضه الرفيق بموقع ظهر  المهراز دفاعا عن حقه المقدس في التعليم إلى جانب رفاقه في الحركةالطلابية 
تجدر الإشارة إلى ان الإتحاد الوطني لطلبة المغرب بموقع فاس اصدر بلاغ لتخليدالذكرى الثانية لأستشهاد الرفيق مصطفى المزياني بمسقط رأسه بتانديت (أوطاط الحاج )أيام 12 -13 -14 غشت 2016 وفق برنامج من النقاشات و الدردشات و الزيارة للعائلة وكذلك أمسية ختامية
ورقة تعريفية بالشهيد :
إزداد الشهيد سنة 1984 بأوطاط الحاج بمنطقة  تانديت وفي هذه الأخيرة تلقى تعليمه الإبتدائي والإعدادي،إلى أن حصل على شهادة البكالوريا تخصص علمي بميزة مستحسن خلال الموسم الدراسي 2004-2005. لينتقل إلى جامعة ظهر المهراز بكلية العلوم تخصص  شعبة العلوم الفيزيائية، حيث انخرط مباشرة في صفوف الإتحاد الوطني لطلبة المغرب وكان من بين المناضلين المبدئيين البارزين  بموقع فاس وخاض إلى جانب الجماهير الطلابية العديد من المعارك المدافعة عن المطالب العادلة والمشروعةللجماهير الطلابية.   
وخلال الموسم الجامعي 2013-2014 وبعد المعركة النضالية التي عرفها موقع فاس دفاعا عن الحي الجامعي دشن النظام وحليفته القوى الظلامية والإصلاحية مؤامرةاستهدفت الحركة الطلابية المغربية عامة وظهر المهراز بالخصوص.وفي خضم المواجهة الشرسة للمؤامرة تعرض الرفيق للطرد من كلية العلوم وحرم من متابعة الدراسة في الوقت الذي إعتقل فيه العديد من رفاقه مما إضطر الرفيق إلى خوض معركة الاضراب عن الطعام المفتوح داخل الكلية نفسها الذي وصل أكثر من 72 يوم دون أن تفتح الإدارة أي حوار معه أو تلبي مطلبه قبل ان يتعرض لحالة اغماء حادة ادت لنقله الى المستشفى الجامعي (CHU)وتعرض فور وصوله للاعتقال من طرف قوى القمع التي كبلته و هو في حالة حرجة إلى سريره ، وأمام إصراره على الدفاع عن مطالبه العادلة والمشروعة وبعد الإهمال الذي تعرض له و من جراء مضاعفات الإضراب عن الطعام إستشهد الرفيق وهو يجسد بمبدئية منقطعة النظير ما كان يدافع عنه معلنا ميلاده الجديد بعد 72 يوما من المعركة

شارك الموضوع

إقرأ أيضًا