الشهيدة فتيحة إدانة للنظام القائم و أزلامه وصرخة في وجه المطبلين بحقوق الإنسان


فيديو لحظة إحراق فتيحة لنفسها أمام المقاطعة السادسة بالقنيطرة 

في جو من الغضب والاستهجان، شيع العشرات من سكان حي اولاد مبارك الهامشي، فتيحة، بائعة الحلويات و”البغرير”، إلى مثواها الأخير بمقبرة الغفران بالقنيطرة.

فتيحة، التي وري جثمانها الثرى، عصر اليوم الاربعاء، تحولت جنازتها إلى مسيرة تنديدية بالظلم والحكرة الذي طالها من قبل رجال القمع ممثلين في" قائد المنطقة و عنصرين من القوات المساعدة "، الذين سرقوا ما كانت تبيع و أدوات إشتغالها البسيطة و مصدر لقمة عيشها، حيث أقدموا على حجز بضاعة الراحلة التي تعودت على عرضها قرب سوق اولاد مبارك، يوم السبت الماضي ، فلجأت الى المقاطعة السادسة طمعا في إنصاف القائد، إلا أنها فوجئت بامتناع أعوان السلطة عن اعادة سلعتها بل يقول اب فتيحة إنها تعرضت في مرات عديدة لنفس التعسف و الحكرة ، ويروج أنها تعرضت للتعنيف اللفضي والجسدي إبان زيارة الكمبرادور لمنطقة القنيطرة من نفس القائد مهددا إياها بالدوس عليها بسيارته إذا لم تغادر المكان الذي تبيع فيه سلعتها

شارك الموضوع

إقرأ أيضًا