قمع لمسيرات لاساتذة المتدربين و أستاذات الغد بعدة مدن
أصيب العديد من الأساتذة المتدربين في تدخل همجي
لقوات القمع بمركز بني ملال، وذلك بعد
محاولة تفريق مظاهرة بمناسبة اليوم العالمي
للمرأة وبقيادة الأستاذات المتدربات في إطار خطوة دعت لها التنسيقية الوطنية بمناسبة
ثامن مارس.
فقد فوجئ المتظاهرون بهجوم قوات القمع عليهم
في ساحة المسيرة، وسط المدينة، وسقط في التدخل عدة من المشاركات والمشاركين بإصابات
متفاوتة.
وفي نفس الوقت و خلال مظاهرة اليوم، تعرض أحد الأساتذة المتدربين
لمحاولة للطعن بسكين وللتهديد من طرف ثلاثة أشخاص وصفوا بـ ’’البلطجية‘‘،
وفي إنزكان تدخلت قوات القمع بعنف لمنع
مسيرة للأساتذة المتدربين بقيادة الأستاذات، في ساحة السعادة، ومنعتهم من التحرك مما
خلف في صفوفهم إصابات عديدة، وحسب متحدث من مركز إنزكان فالساحة عرفت إنزالا مكثفا
قبل بداية المسيرة، بينما أصرت الأستاذات المتدربات على إسماع أصواتهن بشكل أقوى في
هذا اليوم.
وفي الرباط نقل أربعة مصابين على الأقل
إلى المستشفى، بعد اقتحام قوات القمع لمركز العرفان من أجل منع الأساتذة المتدربين
من القيام بأي نشاط بمناسبة اليوم العالمي للمرأة، وأظهر فيديو نشر على صفحات التواصل
الاجتماعي عناصر من رجال القمع يحذرون الأساتذة من أي تحرك. وردا على التدخل العنيف
نظمت الأستاذات المتدربات رفقة زملائهن مسيرة باتجاه البرلمان مساء اليوم.
وفي مدينة الصويرة أصيب 6 من المتدربين
في تدخل لقوات القمع التي أحضرت لمنعهم من دخول المركز، والتجمع لتنفيذ مسيرات الأستاذات
المتدربات، ونقل المصابون إلى المستشفى لتلقي اعلاجات والخضوع للفحوصات اللازمة.
وفرقت قوات القمع بطنجة تجمعا للأساتذة
المتدربين بمنطقة ’’سور المعكازين‘‘، قبل انطلاق الشكل الاحتجاجي الذي دعوا له، واحتلت
الأستاذات المتدربات الصفوف الأولى على غرار باقي المراكز، فيما عرف التدخل عدة إصابات
وحالات إغماء.
وأظهرت فيديوهات وصور محاصرة قوات القمع
للأساتذة المتدربين بساحة ماريشال بالدارالبيضاء ، كما في مدينة القنيطرة، وسجلت إصابات
في صفوف المحتجات والمحتجين بالمدينتين، فيما خرجت الأستاذات المتدربات في مسيرة احتجاجية
صوب ولاية أمن فاس للتنديد بقمع زميلاتهن وزملائهم في مختلف المراكز.
وقررت الأستاذات المتدربات
قيادة مسيرات 08 مارس لهذه السنة في أكثر من 40 مدينة مغربية، تخليدا لليوم العالمي
للمرأة