في يومها الأممي هذه وضعية المرأة ...في بلادنا


بائعة الفول وجمعيات المرقة:
انتشرت صورة لامرأة في مقتبل العمر تبدو عليها علامات الاعتداء و الفقر و التهميش مؤخرا على صفحات الفيسبوك و لأن قضية هذه المرأة هي قضية كل النساء و أبناء الشعب الكادحين ننشر ما جاء في حديث مجموعة من الذين تعاطفوا مع قضيتها فضحا لهمجية هذا النظام ولتعرية وجهه الحقيقي بما هو عدو المرأة و الجماهير الشعبية و ليس كما يروج في كل جرائده الصفراء عن الإنجازات :
اسمها أسماء قريطس من مواليد سنة 1977,تقطن بأحد الأحياء الصفيحية رفقة أمها المسنة وأختها بسوق أربعاء الغرب.
أسماء تبيع الفول المصلوق (طايب وهاري) بواسطة عربتها في الأزقة وأمام المدارس لتعيل والدتها وأختها بما تيسر من دريهمات تكسبهم بعرق جبينها...تعرضت أسماء للاغتصاب من طرف أحد المشرملين فتقدمت بشكاية مرفقة بشهادة طبية تتبث تعرضها لاعتداء جنسي لدى السلطات المعنية لكن بدون جدوى...ليكرر المجرم فعلته مرات عديدة لمدة سنة كاملة مع الاعتداء بضربها وسلبها ما بحوزتها...
بقي الحال على ما هو عليه وممثلو النظام القائم غير معنيين لأن الضحية ليست إلا بائعة فول وليس لها لا مال ولا جهة نافذة,رغم تقديمها عدة شكايات حتى أحست بالحكرة المطلقة مما دفعها للانتحار بشربها لمبيد الفئران لتضع حدا لحياتها ومعاناتها في بلاد الحكرة وقانون الغاب يوم الثلاثاء 10 مارس يومين فقط بعد كارنفال الرباط المليوني(صرفت عليه الملايين)...
ليتجدد السؤال عن أين المدافعين عن المرأة؟ ولا غير الزرود والندوات واللقائات الخاوية والتصاور المحروقة؟

شارك الموضوع

إقرأ أيضًا