الالاف من سكان الأطلس المتوسط و الكبير و في جبال الريف يعيشون العزلة و التهميش وتحاصرهم الثلوج و يتعرضون للقمع في مقابل تقديم الدعم و فك العزلة .

الالاف من سكان الأطلس المتوسط و الكبير و في جبال الريف يعيشون العزلة و التهميش وتحاصرهم الثلوج و يتعرضون للقمع في مقابل تقديم الدعم و فك العزلة  .

في ظل إستمرار تساقط الثلوج على مناطق واسعة من الأطلس الكبير و المتوسط و بالريف , يعيش أغلب سكان هذه المناطق الويلات الدائمة و المعاناة جراء إنقطاع أغلب المسالك و " الطرق " والتي على نذرتها في هذه المناطق مما يكرس بشكل خطير عزلة أغلب هذه المناطق عن الحواضر القريبة  ويكرس السياسة الطبقية للنظام القائم في التعامل مع سكان  المناطق الجبلية ,حيث خرجت أكثر من قرية و دوار في مناطق عديدة معزولة للإحتجاج على البنية المهترئة و على ضرورة إصلاح المسالك الطرقية و توفير الأدوية للمرضى لكن رد النظام على هذه المطالب كما هي عادته و عوض توفيرالإحتياجات  البسيطة للسكان يواجهها  بالقمع الرهيب حيث تحضر أليات القمع بدل سيارات الإسعاف و تحضر هروات القمع بدل المواد الأساسية و الحطب , تجدر الإشارة إلى أنه يقوم سكان دوار تاغيا وتغانمين بزاوية أحنصال بنصب مخيم للمهمشين من أجل الإحتجاج على الوضع المزري ولفك  العزلة و الإيصال مطالبهم , في الوقت الذي خرجت فيه مسيرات من إقليم ميدلت و كرسيف للإحتجاج والإتجاه في مسيرات على الأقدام لمقرات العمالة و قوبلت بالقمع و التنكيل , نفس الشيئ ونفس المعاناة التي يتكبدها السكان بالمناظق الجبلية بكل من ورززات و أزيلال أو بجبال الريف , حيث تعاني مناطق كتامة و شقران التابعة للحسيمة و جراء التساقطات الثلجية عزلة و غياب أي إرتباط مع المناطق المجاورة كما هو الحال بكل المناطق المهمشة و المقصية في المغرب في تكريس لسياسة "المغرب غير النافع " و في ما يلي صور لبعض الإحتجاجات : 





شارك الموضوع

إقرأ أيضًا