اللجنة المحلية للدفاع عن الحقوق الاقتصادية والاجتماعية بالعرائش // تقرير حول : مأساة 120عامل وعاملة ضحايا المستثمر الأجنبي الهندي//


اللجنة المحلية للدفاع

عن الحقوق الاقتصادية

والاجتماعية بالعرائش

تقرير حول :
مأساة 120عامل وعاملة 
ضحايا المستثمر الأجنبي الهندي
وتغطية الدولة للجريمة
في سياق الهجوم الممنهج للدولة على الطبقة العاملة والتي كان من ابرز حلقاته تسهيل مهمة الرأسمال المحلي والدولي من رقاب العاملات والعمال من خلال الترسانة القانونية –مدونة الشغل – والشعارات الديماغوجية – فتح المغرب أمام الاستثمارات الأجنبية – والفساد والرشوة التي تسود ما يصطلح عليه بالأجهزة الرقابية –مندوبية الشغل- عاشت العرائش منذ يوم 29/12/2014على إيقاع تشريد أزيد من 120 عاملة وعامل والزج بهن وبهم في الشارع.
وبالعودة إلى هذا فان هذا المستثمر/النخاس المعروف في الأوساط الشعبية بالهنداوي قد بدا مشروعه منذ حوالي 04 سنوات من خلال المقر الأول قرب قاعة الحفلات اليعقوبي لينتقل فيما بعد إلى المنطقة الصناعية مستفيدا من ما يسمى بالتسهيلات المشجعة للاستثمار حيث يشغل حوالي 120 عامل وعاملة باجر لايتعدى 07 دراهم للساعة الواحدة بالنسبة للعاملات الجدد و10 دراهم للساعة الواحدة بالنسبة للأطر والوقافات فيما لم يتجاوز عدد المصرح بهم لدى الضمان الاجتماعي عدد أصابع اليد الواحدة مع التأكيد على إخضاع عاملات للعطالة بالتناوب دون اجر .
الجديد هو ما وقع في نهاية الأسبوع الأخير من شهر دجنبر 2014 حيث قام هذا المستثمر بمعية مجموعة من البلطجية باقتحام مقر الشركة وتكبيل الحارس الليلي وإفراغه من الآليات الصناعية والوثائق ليلا وتنقيلها إلى وجهة غير معلومة مما فاجأ العاملات صبيحة يوم الاثنين 29/12/2014 حينما وجدوا الشركة مغلقة دون سابق إشعار مع حرمانهن من أجرة شهري نونبر و دجنبر.
أما مسؤولية الدولة فقد اقتصرت على توقيف تظاهرة العاملات ومحاولة امتصاص الغضب من خلال الوعود الكاذبة فيما تفتقت عبقرية مندوبية التشغيل في انجاز محضر بالواقعة ورفعها للقضاء دون استحضار لواقع العاملات وما تفترضه الحياة اليومية من مسؤوليات مالية يومية لتحدد جلسة استماع يوم الأربعاء 07/01/2015 التي من المفترض ان تعرف وقفة احتجاجية للمطالبة بحقوقهم العادلة وتحميل الدولة المسؤولية فيما وقع وما يمكن ان يقع مستقبلا

شارك الموضوع

إقرأ أيضًا